بسمة امل 00000
عدد المساهمات : 23 نقاط : 51 تاريخ التسجيل : 18/12/2010
| موضوع: حق الاباء علي الابناء السبت ديسمبر 18 2010, 07:37 | |
| قال الله عزوجل في كتابه الكريم ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) ومن ضمن هذه النعم وهذه المحاسن الفاضلة : تنشئة الأسرة ، التنشئة الإسلامية الصحيحة ، وتربية أفرادها التربية الإسلامية ، وتقويمهم على النهج السليم كبارا كانوا أم صغارا ، أسوة بالسلف الصالح الذين نشأوا وترعرعوا تحت ظل لواء الإسلام ، وأصبح لهم شأن عظيم ، حتى أن الله عزوجل امتدحهم وقال عنهم في كتابه الكريم ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ولابد لنا من تبيان حقوق الآباء على الأبناء ، وحقوق الأبناء على الآباء حتى نستطيع جميعا أن نؤدي هذه الواجبات والإمتثال بها ، وقد قال الله عزوجل ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ، وبالوالدين إحسانا ، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) الآية نستدل من هذه الآية الكريمة المعاني الكثيرة للخنوع والخضوع والتذلل للوالدين وطاعتهما والدعوة لهما ، وتلبية رغباتهما
ومن ضمن حقوق الآباء على الأبناء البر بهما والإحسان اليهما ، وفي صحيح البخاري عن عبدالله قال : سألت النبي صلى الله علي وسلم ، أي العمل أحب إلى الله عزوجل ؟ قال : الصلاة على وقتها قال : ثم أي ؟ قال : ثم بر الوالدين قال : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ويقول القرطبي رحمه الله : أمر الله تعالى عباده بعبادته وتوحيده وجعل بر الوالدين مقرونا بذلك كما قرن شكرهما بشكره عزوجل فقال عز من قائل ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) وقال ( أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير)
وفي صحيح مسلم : عن عبدالله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن من الكبائر شتم الرجل والديه قالوا : يارسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال : نعم ، يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) وهناك أحاديث شريفة أشار فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن عقوق الوالدين من الكبائر والعياذ بالله 0 فعن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثا ) قلنا : بلى يارسول الله قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وكان متكئا فجلس فقال : ألا وقول الزور ، وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته يسكت ) وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس ) رواه البخاري ، وعن إبن عمر رضي اله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بكاء الوالدين من العقوق ) أخرجه البخاري ، وفي رواية : بكاء الوالدين من العقوق والكبائر وفي الصحيح عن عبدالله بن عمرو قال : جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أحي والداك ؟ قال : نعم قال : ففيهما جاهد ) وفي رواية : إذهب فأضحكهما كما أبكيتهما ) ومن تمام برهما صلة أهل ودهما ، ففي الصحيح عن إبن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولى وروى أبو أسيد رضي الله عنه -- وكان بدويا -- قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فجاءه رجل من الأنصار فقال : يارسول الله هل بقي من بر والدي من بعد موتهما شيئ ؟ فقال : نعم الصلاة عليهما ، والإستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما ، وإكرام صديقهما ، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما ، فهذا الذي بقي عليك ) وقال بعض التابعين ( من دعا لوالديه خمس مرات في اليوم ، فقد أدى حق والديه في الدعاء لأن الله عزوجل قال ( أن اشكر لي ولوالديك الي المصير ) فشكر الله عزوجل أن يصلي خمس مرات في اليوم ، كذلك شكر الوالدين أن يدعوا لهما في كل يوم خمس مرات والدعاء لهما بالرحمة ( وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل لترفع درجته في الجنة ، فيقول يارب أنى لي هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك) رواه احمد وابن ماجد والبيهقي ، وفي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات إبن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ، صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعوا له ) رواه البخاري ومسلم وابو داوود
ومن البر كذلك بعد موتهما أن تتصدق عنهما لما رواه أحمد ومسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : ( إن أبي مات وترك مالا ولم يوصي فهل يكفر عنه أن أتصدق عنه ؟ قال : نعم رواه أحمد ومسلم وغيرهما وعن الحسن عن سعد بن عبادة أن أمه ماتت فقال : يارسول الله إن أمي ماتت أفأتصدق عنها ؟ قال : نعم قلت : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : سقي الماء ) قال الحسن : فتلك سقاية آل سعد بالمدينة رواه أحمد والنسائي كذلك الصوم عنهما ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( يارسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأقضيه عنها ؟ قال : لو كان على أمك دين أكنت قاضيه عنها ؟ قال نعم قال : فدين الله أحق أن يقضى ) رواه البخاري كذلك الحج عنهما والصلاة وقراءة القرآن وقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه ، قيل : من يارسول الله ؟ قال : من أدرك والديه أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة ) وعن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث دعوات مستجاب لهن لاشك فيهن : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ودعوة الوالدين على الولد ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من سره أن يمد له في عمره ويزداد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه ) وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أشار الى ضرورة البر بالوالدين فقد قال ( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، وعفُوا تعف نساؤكم ) رواه الطبراني | |
|
مرام *******
عدد المساهمات : 109 نقاط : 154 تاريخ التسجيل : 14/12/2010
| موضوع: رد: حق الاباء علي الابناء الأربعاء أغسطس 31 2011, 17:07 | |
| | |
|
ام ريتاج 00000
عدد المساهمات : 13 نقاط : 19 تاريخ التسجيل : 10/03/2011
| موضوع: رد: حق الاباء علي الابناء الأربعاء سبتمبر 07 2011, 18:50 | |
| | |
|