من تعريفات علماء اللغة للظلم أنهم قالوا: هو وضع الشيء في غير موضعه، وهذا استناداً إلى قوله تعالى:
( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ )
حينما يتجه الإنسان إلى غير الله، حينما يعبد غير الله، حينما تعلق الأمل على غير الله، حينما تخشى غير الله، حينما ترضي غير الله، فخشيتك، ورجاؤك، وخوفك، وذكرك، وعبادتك وضعتها في غير موضعها الصحيح، لأن الله وحده في الكون يستحق العبادة، عبادة الجوارح، وعبادة القلوب، فالتقديس والسجود والركوع والخوف والخشية، وكل أنواع العبادات القلبية والشعائرية يجب أن تكون لله عز وجل، فمن وجّه هذه العبادات إلى غير الله فقد وقع في ظلم عظيم.