امرأة أنصارية من بني دينار تسمع إشاعة أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد قُتل في أُحد، فيؤلمها النبأ، وتخرج لتستجلي الحقيقة، وتمر على أرض المعركة، وتجدُ في الشهداء ابنها وزوجها وأخاها، فلا تقف عندهم، بل تندفع باحثة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأل عنه كل من لقيت: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون: أمامك حتى وصلت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، واطمأنت على سلامته، فأخذت بطرف ثوبه، ثم قالت: كل مصيبة بعدك جلل ( هينة )، ولا أبالي ما سلمت من عطب.
أية امرأة أنتِ ؟ لله درك..
ولو أن النساء كمن رأينـا لفُضِّلت النساء على الرجال