المنظمات الحقوقية ومخطط التقسيم
يوم الجمعة 20 ديسمبر 2011م فى مقابلة مع برنامج الحقيقية على فضائية دريم قالت " دولت عيسى " مديرة برامج الحملات الانتخابية بالمعهد الجمهورى سابقاً والحاملة للجنسية الأمريكية إنها قدمت استقالتها من المعهد بعد علمها أن التمويلات التى يتلقاها المعهد من الخارج هدفها تدريب بعض الأحزاب المولودة من رحم الحزب الوطنى المنحل ، وأن هذه التمويلات تنفق لدعم الأحزاب الليبرالية وليست لدعم الأحزاب الإسلامية من إخوان وسلفيين . إن التمويلات للمعهد كانت تأتى من الكونجرس الأمريكى نفسه لتنفيذ مخطط إفساد الحياة السياسية فى مصر والإعداد لتقسيم مصر عام 2015م ، وأن هناك بعض الشخصيات التابعة للمخابرات الأمريكية تأتى إلى المعهد وتتحدث إليها شخصياً على اعتبار أنها مواطنة أمريكية . وأضافت أن المنحة تأتى فى ظاهرها إلى المنظمات الحقوقية من أجل ذوى الإعاقة أو المرأة أو الفقراء ولكنهم يريدون بها أن نقدم لهم أسماء من أجل أن نعطى " مايكل " على سبيل المثال ولا نعطى " محمد " ؛ أى يتم تقديم المساعدات للأقباط دون المسلمين لإحداث الفتنة واللعب على ذلك . وأشارت عيسى إلى أنه بعد تصريحاتها هذه والبلاغ الذى قدمته ضد المعهد هناك خطر على حياتها والسبب كمية المعلومات التى تملكها أثناء عملها بالمنظمة ، وباعتبارها مواطنة أمريكية ، وهو ما جعلهم يثقون فيها ، ونسوا أنها مصرية الأصل والهوى – على حد تعبيرها - .الفلول ومخطط التقسيم على فضائية الحياة واعتراضاً على قانون العزل السياسى هدد أعضاء الحزب الوطنى المنحل بأعمال تخريب واسعة وقطع لكابلات الهاتف ولخطوط السكك الحديدية ، وفى مداخلة هاتفية توعد الدكتور صلاح حسب الله عضو الحزب الوطنى سابقاً ورئيس حزب المواطن المصرى حالياً ، بأن الأمر لن يتوقف فقط عند القيام بأعمال تخريب وفوضى واسعة النطاق إذا طبق قانون العزل السياسى ، إنما أكد أنه تلقى مكالمات من جميع المحافظات تنقل اتجاهاً عاماً إلى اتخاذ خطوة ستضر بمصر ، فلما سألته المذيعة لبنى عسل : هل هى أعمال من نوعية ما هددوا به من قطع للطرق ولوسائل الاتصالات واحتلال المحافظات ؟ فأجاب حسب الله : لا بل أكثر من ذلك بكثير فالبعض تحدث معى عن تقسيم مصر وإنشاء دولة فى الجنوب تبدأ من أسيوط وتنتهى فى آخر الصعيد .6 إبريل ومخطط التقسيم
النائب البرلمانى السابق الراحل طلعت السادات قبل وفاته فى أحد مؤتمراته الانتخابية قال : " عاوزين يقطعوا مصر 4 حتت .. خلوا بالكم المخطط دا مش هزار ، أمريكا وإسرائيل ما بيصرفوش الملايين دى ع الفاضى ، والعيال بتوع 6 إبريل بتعمل شغل ، وإن شاء الله الأيام الجاية الملف دا مش هاقفله ومعايا مستنداته ومعايا التحويلات والفلوس اللى واخدينها ، ولو عصام شرف راجل وراجل شريف وباقى على مصر فعلا يكشف الأسماء اللى معاه " .
وفى لقائه على شاشة المحور ببرنامج 90 دقيقة أوضح الخبير الاستراتيجى اللواء حسام سويلم أن هناك حركات سياسية داخل مصر تنسق مع الغرب بهدف تقسيم مصر ، مشيراً إلى أن وثائق ويكيليكس أكدت أن أحمد ماهر منسق حركة 6 إبريل على علاقات بمنظمات أمريكية ، وهناك 34 منظمة ومركزًا حقوقيًا داخل مصر قد حصلوا على تمويل مباشر من السفارة الأمريكية . كما لايجب أن نهمل دور الشيوعيين فى مخطط التقسيم من خلال حركة ما يسمى بالاشتراكيين الثوريين .والجيش المصرى يحذرعلى فضائية المحور وفضائية الحياة حذر الخبير الاستراتيجى ومدير مركز دراسات القوات المسلحة اللواء حسام سويلم من مخططات التقسيم التى يجرى الإعداد لتنفيذها مما يعرض الأمن القومى المصرى لمخاطر كبيرة . مؤكداً سعى إسرائيل لتكون دولة عظمى يدور فى فلكها دويلات ممزقة مرتبطة بإسرائيل اقتصاديًا وسياسيًا ، وفصل سويلم الحديث عن المخطط كما ورد بالوثائق المتعاقبة المعروفة ، مؤكداً أن ما حدث بالعراق ولبنان والسودان يعتبر تنفيذاً لمخطط الشرق الأوسط الجديد ، والهجوم المستمر على خط الغاز ودخول حزب التوحيد الفلسطينى سيناء وإعلانه قيام إمارة إسلامية هناك ، كل هذا يؤكد هذا المخطط .
وفى برنامج 48 ساعة بقناة المحور صرح محمد عباس عضو ائتلاف الثورة أنه التقى بصحبة مجموعة من الثوار ببعض قادة الجيش المصرى السابقين وأطلعوه على خرائط تقسيم مصر إلى دولة مسيحية ودولة إسلامية ودولة نوبية فى الجنوب ، فى حين تنضم سيناء لإسرائيل ، ويتم طرد الفلسطينيين ليتمركزوا فيها . ويعتمد تنفيذ المخطط على الوقيعة بين المسلمين والأقباط وبين الجيش والشعب لتظهر مصر بصورة سيئة أمام العالم ، وأن هناك اقتتالا داخليًا واعتداءات جسيمة على الأقباط مع عجز الدولة والجيش عن حمايتهم ، فتظهر الأقلية المضطهدة المستغيثة بالغرب طلبا للحماية ، فتتدخل القوى الأجنبية لحمايتها .
المصدر: المصريون