فى ليله جلس ملك كافر اسمه اكيدر مع زوجته وسمعا صوتا غريبا فقال ما هذا الصوت
فقالت لعله صوت بقره تحك قرونها بالباب وكان يحب الصيد فقال سأقضى هذه الليله
فى صيد البقر وامر الخدم باعداد فرسه وخرج مع خدمه وال بيته
وفى نفس الليله كانت خيل خالد بن الوليد رضىالله عنه منطلقه نحو القصر
فقد خرج خالد بامر من رسول الله صلى الله عليه وسلم للقاء ذلك الملك وكانت خيل
الملك منطلقه لصيد البقر وخيل سيدنا خالد منطلقه لاعلاء كلمه الله قال النبى صلى الله عليه وسلم لخالد ستجد اكيدر ملك كنده يصطاد البقر فقدمت خيل خالد والتقت بخيل الملك الكافر ووقع اسيرا فى ايدى المسلمين وقتل اخوه
وكان على الملك رداء من ديباج محلى بالذهب واخذ سيدنا خالد هذا الرداء واعطاه
لفارس من الفرسان وامره ان ينطلق به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
واخبر النبى ان الله ايدهم بنصره واخذ المسلمون يلمسون الرداء بايدهم ويتعجبون منه
قال لهم النبى صلى الله عليه وسلم اتعجبون من هذا فو الذى نفسى بيده لمناديل
سعد بن معاذ فى الجنه احسن من هذا
اقبل سيدنا خالد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه اكيدر الذى وافق على
دفع الجزيه ثم تركه فعاد الى بلده