فى حواره مع الإعلامى خيرى رمضان ببرنامج "ممكن" على قناة "سى بى سي"،
قائلاً: "أنا لا أنادى بألوهية أحد، ولكن مصر حدث بها انفلات أمنى واضح
بسبب كسر شوكة الشرطة بعد الثورة، وعلى الشرطة أن تستعيد الأمن فى الشوارع
وعلى المؤسسة العسكرية بما فيها الجيش والمجلس العسكرى أن ترجع إلى ثكناتها
من خلال تسليم السلطة لشخص للمدنيين فى أقرب وقت ممكن، وأن يشرف على عمل
انتخابات نزيهة يقول فيها المصريون رأيهم بصراحة".
ونفى "حسان" أن يكون لديه أى مصلحة من وراء هذه الخطبة قائلا: "أنا أشهد
الله أننى لا أسعى لمنصب أو كرسى للحكم، ولن أكون لواءً فى المجلس
العسكرى".
وعن ترشيح شخص عسكرى للرئاسة من جديد رفض الشيخ حسان ذلك، وقال "كفانا
ترشيح العسكريين للرئاسة، نحن نحتاج الآن لشخص مدنى يحكم وبكتاب الله وسنة
رسوله ويحكم بالحق مع المسلمين وغير المسلمين، فنحن لا نحتاج إلى السوط
ولكننا نحتاج صوت الصدق".
وعن التصويت فى الانتخابات البرلمانية القادمة قال "حسان": "لا يجب أن نعطى
أصواتنا لمن لا يستحق، وأقولها من الآن لسماسرة الأصوات، إن شراء أصوات
الناخبين حرام وأقول لكل من يبيع صوته هذا المال حرام".
وفى سؤال عن جواز إعطاء الصوت الانتخابى لقبطى أو امرأة غير محجبة أو شخص
بعيداً عن الأحزاب والتيارات الإسلامية، أوضح الداعية الكبير أن مواصفات
المرشح المناسب لتمثيل الشعب المصرى هو القوى الأمين الحافظ للأمانة العليم
بحال أمته، واستدل على ذلك بقول النبى يوسف عليه السلام لفرعون مصر
"اجعلنى على خزائن الأرض إنى حفيظ عليم" وبالآية الكريمة " قالت إحداهما يا
أبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوى الأمين".
وعن اتهام بعض الشيوخ الذين يدعون الناس من منابر بعض المساجد فى بورسعيد
وغيرها إلى حرق اللوحات الإعلانية ويهددون غير المحجبات ويرفضون الآخر رد
"حسان" على هذا الاتهام، مطالبا بالتحقق فى صحة هذا الأمر أولا حتى لا يتم
افتراض اتهامات خطيرة، مؤكداً أنه لو تم ذلك بالفعل فهو حرام ولا يجوز،
قائلا "أنا أعبر عن رأيى وإن خالفت الآخر أحتفظ برأيى بأدب وأترك الحكم
للشعب المصرى الشديد الواعى الذى لا يمكن لحزب أو شيخ أو عالم خداعه وكل من
يحكم على هذا الشعب بالجهل هو الجاهل".
المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=369670 - 100fm6.com