قيمة البيت المسلم
المسلم يمتاز عن غيره بإسلامه
ليس بجسده ولا ماله ولا صورته وإنما تميزه الحقيقي بما يحمله في قلبه والمسلم الذي يملأ الإيمان قلبه عند الله أشرف من كل من سواه ممن لم يعمر الإيمان قلوبهم
والبيت المسلم كذلك هو أميز البيوت على وجه الأرض وهو على الحق والرشد وإن خالفته كل البيوت لأنه بيت يطيع أوامر الله وما قام إلا ابتغاء مرضاة الله لذلك فهو لا يضعف أمام ضغوط الحياة ولا يقبل التنازل عن المبادئ الإيمانية مهما كانت المغريات ومهما كانت التحديات
من مظاهر تميز البيت المسلم:
صلاح الزوجة:
كما كانت الزوجات الصالحات من سلف الأمة مثل: المرأة الصالحة التي كانت تودع زوجها كل يوم إذا خرج إلى عمله قائلة:"اتق الله فينا ولا تطعمنا حراماً فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار"
السكن النفسي والمودة والرحمة:
كما قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) (الروم:21)
التغاضي عن خطأ الآخر
وكما قال الإمام أحمد بن حنبل " تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
والحسن البصري يقول: ما زال التغافل من فعل الكرام
الإدارة الصحيحة للخلافات الأسرية
و من الإدارة السليمة أن يتم تناول المشكلة بعيدا عن نظر الأولاد وسمعهم لأن اضطراب العلاقة بين الأب والأم من أكثر الأشياء ضرراً على الصحة النفسية للأطفال
إن قيمة البيت المسلم تزداد بانتقاء جيرانه
والبيت المسلم يراعي جيرانه
والبيت المسلم يلتزم بحقوق جيرانه كاملة