لاتغضب

لاتغضب
وصيه خالده جامعه وسبحان من علم رسول الله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم
فكان يجيب السائل على حسب السؤال واحيانا يجيب بالايجاز البليغ
ومن جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم قوله للسائل الذى قال أوصنى يارسول الله فقال لاتغضب فقال له زدنى قالله(لاتغضب) قال زدنى قال(لاتغضب) والسائل يستزيد بسؤاله ما يشفى
غليله ويملا نفسه علما وحكمة من كلمات رسول الله العظيمة لكن الرسول لم يزد هذة
المرة على قوله (لا تغضب)
فلماذا ياترى
مالغضب
الغضب هو انفعال نفسى تنتفخ له الاوداج وقد تحمر له العينان
والغضب يخرج الانسان عن شعوره وطبيعته وادراكه ويجعله يتصرف بغير عقل
ومن اجل ذلك نجد رسول الله يكرر الوصيه للسائل بجواب واحد (لاتغضب )
لما قد يترتب على الغضب من العواقب الوخيمه
ومن اجل هذا جاءت وصيه رسول الله (لايقضى القاضى وهو غضبان )
حتى لاتحمله نفسه على الظلم
أعاذنا الله من الغضب وشره وجعل بيوت المسلمين هادئه مطمئنه بذكره
تدفع الغضب بالوضوء والصلاه ذاكره ربها وخالقها

جزاك الله شيخنا خير الجزاء

عنْ سُلَيْمانَ بْنِ صُرَدٍ رضي اللَّه عنهُ قال : كُنْتُ جالِساً مع
النَّبِي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، ورجُلان يستَبَّانِ وأَحدُهُمَا قَدِ
احْمَرَّ وَجْهُهُ . وانْتفَخَتْ أودَاجهُ . فقال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم : « إِنِّي لأعلَمُ كَلِمةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عنْهُ ما يجِدُ ، لوْ
قَالَ : أَعْوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ذَهَبَ عنْهُ ما يجدُ .
فقَالُوا لَهُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : «تعوَّذْ
بِاللِّهِ مِن الشَّيَطان الرَّجِيمِ ». متفقٌ عليه .

بارك الله فيك شيخنا الجليل