الرزق الذي تملكه وفي أي لحظة يأخذه المولى منك ليس بدائم وليس في حوزتك: شهادتك سيارتك وظيفتك زوجتك أولادك كلها أرزاق مؤقتة
أما الرزق الدائم
فهو الرزق الذي يكون حليفك إلى يوم يبعثون
إستيقاظك والناس نيام لتصلي ركعتين هذا رزق ذهابك للحج والعمرة هذا رزق صلاة الضحى رزق خدمة والديك وطاعتهم رزق حفظك للقران رزق خشوعك في الصلاه رزق وهكذا فلا تجعل أرزاقك المؤقتة تشغلك وتنسيك
سيكون يوما سعيدا عندما تبعث وترى الملائكة في انتظارك تتلقاك (وَتتلقاهم ُالْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكمُ الَّذِي كنتم تُوعَدُونَ
سيكون يوما رائعا
عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح (هَاؤم اقرءُوا كِتَابِيَه
سيكون يوما سعيدا عندما تنظر خلفك وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك
أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ )
سيكون يوما في غاية الروعة وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم
يومَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَبِيَّ وَالذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُم يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
سيكون يوما جميلا عندما تكون ضيفا مرغوبا وتسمع نداءً خاصا لك ادخل
ادْخُلوا الْجَنَةَ أنتُمْ وَأَزوَاجُكمْ
ستكون اسعد الناس عندما يكون رفيقك هناك محمد وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم عليهم أفضل الصلاة والسلام
فَأولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَبِيِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقا
هناك ستتذكر ما تلوته هنا
أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كمن متعنَاهُ مَتَاعَ الحيَاةِ الدنيَا ثم هُوَ يَوْمَ القِيَامه ِمِنَ الْمُحْضَرِينَ
أسعدكم الله في الدارين