السعـــــداء هم الذين انشغلوا بأنفسهم عن الآخرين فحرصوا على إصلاح قلوبهم وتقويم اعوجاجهم فحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا يوم القيامة
السعـــــداء هم الذين عرفوا حقيقة الحياة وأنها دار معبر وليست بدار مقر ، فاغتنموا أوقاتهم فجعلوها في طاعة الله
السعـــــداء هم الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ، ويستغفرون الله على ذنوبهم وتقصيرهم في جنبه سبحانه وتعالى.
السعـــــداء هم الذين لا يعرف الحقد والحسد طريقاً إلى قلوبهم ، فإن وقع شيء من ذلك اجتهدوا في مدافعته ورفضه
السعـــــداء هم الذين لا يتكلمون ولا يسمعون إلا أطيب الكلام وأحسنه فينتقون ألفاظهم كما يُنتقى أطيب الثمر
السعـــــداء هم الذين يسيرون على منهج النبي عليه الصلاة والسلام ويتبعون سنته قولاً وعملا
السعـــــداء هم الذين يتفاءلون دائماً ويؤمنون بأن ما أصابهم لم يكن ليخطأهم وما أخطأهم لم يكن ليصيبهم رفعت الأقلام وجفت الصحف
السعـــــداء هم الذين اطمأنت قلوبهم بذكر الله ، وآنست أرواحهم بالقرب منه فتجدهم في سعادة وسرور وإن كانوا في عيش ضيق
وأخيــــــراً
ليس السعداء هم من يبحثون عن حياة بدون مشاكل
لكن السعداء : هم أولئك الذين تعلموا كيف يحلون مشاكلهم