كانت زى بقيت البنات .. ماشيه مع التيار وخلاص
أغانى ،، تركى ،، أفلام ،، أجنبى ،، سلام بالإيد ع الرجاله .. اطلاق بصر ف كل مكان
وفى لبسها بناطيل وڤيستات ممكن جيبه وبلوزه محبكين .. ميكب ااه .. برفان ليه لأ
ممكن حبة شعر باينين .. طرحه قصيره عادى كله لابسها .. رقبتها تبان من قصر الطرحه
كانت يا دوب بتصلى بالعافيه فروضها .. ويمكن دا كان من حب ربها ليها انها مسابتش فروضها كمان ..
البنت عايشه وفاكره نفسها مبسوطه ..
لحد ف يوم ..........
ابتلاها ربها ابتلاء شديد .. تعبت أوى واتألمت
أخد معاها وقت كبير جداً عما استوعبت عما بدأت تتعايش مع وضعها .. قالولها انتى ازاى كدا .. انتى لسه عايشه ازاى .. انتى جبل .. انتى .. وانتى .. وانتى ... كلام كتير .. تضحك وتقول الحمدلله بلمعه ف عينها بتقول أنا تعبت أنا اتكسرت أنا مهدوده أووى ..
وفضلت على حياتها اللى كانت عايشاها اتعظت وخافت لكن متغيرتش .. عرفت ان الموت قريب لكن متحركتش .. واحده ف واحده مسكت القرأن .. واحده ف واحده صلت قيام ليل .. والصبح بناطيل ومكياج ..
مكانتش بتعرف تنام .. دايما تفضل تعيط لحد الفجر .. مخنوقه مش قادره تنام .. بتخاف الليل يجى علشان الخنقه والعيط .. فضلت على دا الحال .. بدأت تقول ناقصنى حاجه .. أنا مش مرتاحه .. أنا مخنوقه .. أنا ليه مش سعيده ف حياتى .. أنا بعمل كل اللى نفسى فيه ليه مش مبسوطه .. وبتسأل وبس مبتتغيرش ..
اتحطت ف ابتلاء تانى باب التحويل اتقفل مش هتلحق أى جامعه كل حاجه ضاعت منها وبدأت تعيط أو تصوت مش هتفرق كتير حست أنه خلاص راحت كل حاجه بتتمناها ..
يوم جاتها البشاير انها هتدخل خلاص كليتها اللى عاوزاها .. وقدمت ودخلت .. واستمرت ع لبسها مكياچها برفانها ..
هى عارفه انها غلط ولكن بتعمل زى اللى حواليها .. ولسه ف بالها بتقول حاجه نقصانى .. أنا مش مرتاحه .. فـ أول السنه الميلاديه الجديده إعتادت أن تخالف احتفالاتهم بركعتين لربها .. ولكنها لم تفعل ذلك بسبب فقدان من كانت تصلى معهم بداية السنه فقد توفاهم الله وعند ذهابها للنوم خافت أن يقبض الله روحها وهى لم تصلى تلك الركعتين .....