#3366ff]]عند موتك لا تقلق….
لا تقلق ولا تهتم بجسدك البالي..
فالمسلمون سيقومون باللازم :
يجردونك من ملابسك
يغسلونك….
يكفنونك…..
ويخرجونك من بيتك إلى مسكنك الجديد ؟؟ ( القبر ) !!
وسيأتي الكثيرون لتشييع جنازتك بل سيلغي الكثير منهم أعماله لأجل دفنك ، وقد يكون الكثير منهم لم يفكر في نصيحتك يوماً….
أغراضك سيتم التخلص منها :
(مفاتيحك ،كتبك، حقيبتك، أحذيتك ،ملابسك)
وإن كان أهلك موفقين فسوف يتصدقون بها لتنفعك.
وتأكد بأن:
الدنيا لن تحزن عليك!! ولا العالم
واﻻقتصاد سيستمر!
ووظيفتك سيأتي غيرك ليقوم بها …
وأموالك ستذهب حلالاً للورثة !!
بينما أنت الذي ستحاسب عن
النقير والقطمير !!!
الحزن عليك سيكون ثلاثة أنواع :
1-الناس الذين يعرفونك سطحياً سيقولون مسكين !!!
2-أصدقاؤك سيحزنون ساعات أو أياماً ثم يعودون إلى سوالفهم وضحكهم !!
3-الحزن العميق في البيت!!
أهلك أسبوع أسبوعين شهر شهرين...
أو حتى سنة …. ؟؟
ومن ثم سيضعونك في أرشيف الذكريات !!
وهكذا ” انتهت قصتك بين الناس ”
وبدأت قصتك مع الحقيقة وهي الآخرة !!
لقد زال عنك المجد والمال والصحة والولد
لقد فارقت الدور والقصور والزوجة ؟؟
وبدأت الحياة الحقيقية….
والسؤال هنا :ماذا أعددت لقبرك وآخرتك؟
هذه حقيقة تحتاج الى تأمل ؟؟؟؟؟
احرص على :
الفروض …
النوافل …
صدقة السر …
خبيئة عمل صالح …
صلاة الليل ..
لعلك تنجو !!!!!!
(وذكّر فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين)
لماذا يختار الميت “الصدقة” لو رجع للدنيا .
كما قال تعالى : (رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق )
ولم يقل : لاعتمر .. او لأصلي .. أو لأصوم ..
قال اهل العلم : ما ذكر الميت الصدقة إلا لعظيم ما رأى من اثرها بعد موته ..
فأكثروا من الصدقة فإن المؤمن يوم القيامة في ظل صدقتها [/size]..