قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه للرسول صل الله عليه وسلم أدعو لى قال له النبى اذا وجدت اويس فاجعله يدعو لك واويس كان به برص فشفى منه الاموضع درهم تحت ابطه وهو بار بأمه وتوفى الرسول صلى الله عليه وسلم ثم أبا بكر ولم يجده عمر ثم جاء عهد عمر فى خلافته للمسلمين وفى أخر حجه لسيدنا عمر أخذ ينادى عند الكعبه عن اويس فرد عليه اويس
فقال عمر له انت اويس قال نعم قال أكان عندك برص فشفاك الله قال نعم الاموضع درهم فقال له عمر أدعو لى فأن النبى صل
الله عليه وسلم قال اذا وجدت اويس فاجعله يدعو لك فأنه بارا بأمه لو أقسم على الله لابره فاستغفر لعمر ولهذا من اسباب استجابه
الدعاء ان تكون بارا بوالديك وثلاثه لاترد لهن دعوه المظلوم والمسافر والبار بوالديه ان الفرصه الحقيقيه ان والديك أحياء
فقم وقومى فبرى والديك حتى تستجاب دعوتك واجعلى وصايا الله التى فى كتابه الكريم نبراسا نهتدى به ونستنير بخطاه
فكل عام وأعوام وأنتى يا امى طيبه ياسبب وجودى يابحر حنان يتدفق واخيرا لسلنى عاجز عن التعبير فشكرا لك على ما قدمتى
وما زلت داعيا الله عز وجل ان يكون جليسك هو رسول الله صل الله عليه وسلم