كثرة التفكير والضغط النفسى قد يسبب الصداع المزمن
الخميس، 23 يناير 2014 -
يعانى كثير من الأشخاص من مشكلة الصداع المزمن، مما يجعلهم يعتقدون أن هذه المشكلة تعود إلى مرض عضوى، ويدخلون فى دائرة لا تنتهى من الفحوص الطبية والتحاليل والتى لا تصل بهم إلى أى نتائج، ودون اكتشاف الأسباب المؤدية إلى هذا الصداع.
تقول الدكتورة شيماء عرفة أخصائى الطب النفسى: "لصداع آلام الرأس أسباب عدة منها أسباب عضوية بحيث يكون ناتج عن بعض الأمراض كالضغط وضعف النظر أو غيرها من الأمراض التى يعتبر الصداع من أعرضها".
وهناك أسباب نفسية يمكن أن تصل بالفرد إلى معاناة مع آلام الرأس والصداع المزمن الذى لا يجدون حلا معه، ويمكن أن نقول إن التفكير كثيرًا هو من العوامل الرئيسية التى من شأنها أن تؤثر على ضغط الدم سواء بالارتفاع أو الانخفاض، مما يؤدى إلى صداع شديد، لا يمكن إيقافه بسهولة بواسطة المسكنات العادية، ومن الممكن أن يتواصل لعدة ساعات، بل أحيانا يستمر إلى أيام.
وللتخلص من الصداع تنصح بالابتعاد عن الضغط والتوتر النفسى، وتجنب التفكير قبل النوم، لأن الفرد الذى يتعرض إلى مشاكل فى ضغط الدم ثم يخضع مباشرة إلى النوم، من الممكن أن يقع فى مضاعفات لا حصر لها كارتفاع ضغط الدم، ومن ثم نزيف فى المخ، أو انخفاض مفاجئ قد يصل إلى حد الهبوط.