نعيش في هذا الزمان ونحن اشبه بركاب سفينه
والأمواج تلعب بنا وسط دوامة كبيره
تدور بنا يمينا وشمالا
ومره تهدىء العاصفة ويصفو لنا الجو
ومره تثور وتعكر مزاجنا
ونحن لاحول لنا ولا قوة
ونحاول ان نتشبث بتلك السفينه بكل قوتنا
لكي لانغرق وتبتلعنا موجه من تلك الموجات الثائره
فننتهي ولا كأننا كنا
او نحن اشبه بركاب قطار
ونسير في طريق طويل في رحلة الحياة
بين الدراسة والعمل والكد والتعب
ولا ندري الى ماذا سوف ننتهي
وفي هذا الطريق نقف في محطات
من الأمل والألم
فمره لك ومره عليك
ولا اريد ان اقول وعشره عليك
وكلنا نعرف ان دوام الحال من المحال وفي مسيرنا نعاشر اناس ونتعرف على اناس اخرين
والبعض نحبهم ونتعلق بهم ولا نريد ان نخسرهم
والبعض نألف وجودهم بالقرب منا
والبعض نتمنى لو لم نرهم دوامة الحياة الى اين ستأخذيننا؟ نظل ندور وندور وندور ولكن الى اين؟ نعمل ونكد ونشقى ونتعب والنهاية ماذا؟ الكل منا يجري وراء هذا المستقبل
ولا ندري مايخبأه لنا الزمان فيه
نعيش في اضطراب متزامن لا نهدىء
نفكر بالماضي ونتطلع الى المستقبل
وننسى انه ليس لنا الا ماكتبه الله لنا اتساءل دائما
لما لا نعيش الحاضر بكل مافيه
ونعيش اللحظه التي نحن فيها بكل مافيها
ونحاول ان نزرع الأمل وننسى الألم
ولا ندع تفكيرنا بالغيب يشغلنا
وينهي لحظات الفرح من قلوبنا
فلا يعلم الغيب الا هو سبحانه وتعالى
ولا ندري ماتخبأه لنا الأيام
فقد لانصل الى مانطمح إليه
ونخسر الحاضر والمستقبل
وقد نصل الى غايتنا وتأملاتنا
وبذلك نكون عشنا حاضرنا
وربحنا مستقبلنا باننا يجب ان نعيش لحظاتنا بكل مافيها
ولا نكدر انفسنا بانفسنا
ونحن نفكر في المستقبل وماينتظرنا فيه عش يومك وحاول ان تولد السعاده فيه
ودع الغد لرب العالمين فهو يتكفل به ازرع الأمل في قلبك وعش يومك بسعادة وحاول ان تتخطى الاحزان والألم ببتسامة فقد تندم عليه ان فات وانت لم تبتسم