المفطرون في رمضان من غير عذر ولا رخصة شرعية ـ فهم أصحاء في أبدنهم
وأقوياء في أجسادهم, لكنهم ينهزمون أمام قوة االنفس الأمارة بالسوء وقوة الجوع أو الضمأ.ـ الرجل الذي يجامع زوجته في نهار رمضان وكذلك المرأة التي تمكن زوجها من نفسها في نهار رمضان .
كل منهما جبان حيث ضعت قوة إيمانهما أمام قوة الشهوة.
3ـ النائمون بعد السحور
ـ ولم يبقى للفجر إلى وقت يسير فهؤلاء أغرتهم الشياطين واستسلموا
للنوم والراحة وفاتتهم صلاة الفجرـ وباؤوا بالخسران المبين.
4ـ النائمون أكثر النهارـ
حيث تفوتهم صلاة الظهر والعصر , وقد فاتتهم صلاة الفجر
ثم استيقضوا ليتناولوا طعام الإفطار , وقد تلهيهم لذة الطعام , وتغريهم أطايبه فل يصلون
المغرب إلا وقد ازف الشفق الأحمر على المغيب ليحين وقت العشاء,
فهؤلاء جبناء هزموا
أمام قوة النفس ونهمها في الطعام والشراب وأهملوا طاعة الله.
5ـاللاهون ليالي رمضان
, وأخص منها ساعات التجلي الرباني في الثلث الأخير من الليل
لقد آ ثروا أن يسمروا مع وسائل اللهو المتعددة وتناسوا
قوله تعالى( إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً واقوم قيلا)
6ـ رواد ورائدات الأسواق في ليالي رمضان:
هؤلاء أوتوا صحة في ابدانهم , وسعة في أموالهم ولكنهم خدعوا وجبنوا أمام شهوة نفوسهم في التجوال في المحلات التجارية .
7ـ المتقاعسون عن العمل والموظفون المتأخرون عن الدوام:
إن كثيراً من المسلمين الصائمين يخف إنتاجهم العملي في شهر رمضان وكأن الصوم قد أضفى عليهم جانبا واسعاً من جوانب الكسل
وهذا خطأ فادح وتهمة لامبرر لها , والصوم من هذابريء بدليل أن كثيراً من الأمور العظيمة
في تاريخ سلفنا الصالح ومن بعدهم قد تمت في شهر رمضان
وأهم هذه الأعمال :
1ـ غزوة بدر
2ـ فتح مكة
3ـ موقعة مزلاقة
4ـ موقعة عين جالوت
5ـ فتح الأندلسالصيام يزيد صفاء الذهن ويشحذ الهمم للعمل , وهو مصدر قوة معنوية ونشاط حسي
قوامهما تقوى الله عز وجل المشار إليه بقوله سبحانه وتعالى:
( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)