[size=21]اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
[/size][size=21]هناك آثار للقمة الحلال والكسب المشروع، لذا أكدت الروايات على ذلك...
الأول: البركة
فأكل المال من حله يجعله مباركاً، والبركة جد هامة، فقد تكون الأموال كثيرة، غير أن صاحبها لايستفيد منها، فيُحاسب عليها
حساب الأغنياء ويعيش عيشة الفقراء، أما إذا كان المال حلالاً انعكست آثاره الإيجابية على النسل في المستقبل،
لذا أكد صل الله عليه وآله فقال: ”¹”
¹العبادة سبعون جزء أفضلها جزءً طلب الحلال”؛”؛(وسائل الشيعة [/size][size=21] قال تعالى: {وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}(الأنبياء:73)
أي أن مفهوم العبادة يشمل العبادات والمعاملات، إذ المراد به السير في الصراط المستقيم لإيصال الإنسان إلى الهدف والغاية[/size][size=21]التي خلق من أجلها، وبذلك نفهم قوله صل الله عليه وآله: ”¹”¹
[/size][size=21]الثاني: الإطمئنان والرضا
إن أكل المال بطريقٍ مشروعٍ وحلال لاشبهة فيه، له تأثير على الشخصية،
يحدث لها الرضا والاطمئنان، حتى إذا كان في ساعة الاحتضار، يستبشر فرحاً، لأنه يعرف أنه فاز، قال الامام علي عليه السلام:
[/size]
[size=21]
العبادة سبعون جزء أفضلها جزءً أي أفضل هذه الأجزاء طلب الحلال”؛”؛ (وسائل الشيعة [/size][size=21]إذ أن الحياة امتحان إذا خرج المرء منه بنجاح فاز .[/size][size=21]لثالث: دعاء الملائكة[/size][size=21]الرابع: غفران ذنوبه
وأشار ص إلى المشقة والتعب للحصول على الرزق الحلال،
ذلك أنّه يأتي بالكد والتعب والجهد، قال صل الله عليه وآله: ”¹”
¹من بات كالاً من طلب الحلال”؛”؛ أي تعب واستراح بعد ذلك،
جعل الله جزاءه الجنة، والعكس من ذلك، فمن أكل المال حراماً بالباطل، ا[/size][size=21]الخامس: النسل الصالح.
إن الله تعالى قد يرزق بعض الناس طالب علمٍ من نسله، أو صالحاً من الأبرار المتقين، وذلك لم يأتِ من فراغ،
لأنّ سلسلة الآباء كدحوا في طلب الرزق، والله تعالى عوض تعبهم وجعله مخلوفاً بصالحٍ في عقبهم، لينالوا بركة دعائه وعمله الصالح[/size]
[size=21]
نعكس عليه سلباً، ورجع إلى عدم التوفيق والصلاح للنسل .
[/size]
[size=21]
بين النبي ص أثر أكل الحلال، بأن ملائكة تقوم على رأس الآكل تدعو له وتستغفر، ودعاء الملائكة مستجاب. [/size]