-عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”دعه فإن الحياء من الإيمان” ((متفق عليه)) .
2-وعن عمران بن حصين، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ الحياء لا يأتى إلا بخير” ((متفق عليه)) .
وفي رواية لمسلم” "الحياءه خير كله”أوقال: “الحياء كله خير".
3-وعن أبى هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الإيمان بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان” ((متفق عليه)) .
4- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئياً يكرهه عرفناه في وجهه. ((متفق عليه )
أقول : الحياء من الله صفة من صفات المؤمنين والحياء شعبة من شعب الإيمان والحبيب صلى الله عليه وسلم يقول ( الإبمان والحياء قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر)
وتقول عائشة رضي الله عنها نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين .. وقد جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله إن الله لايستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت فقال :إذا رأت الماء فغطت أم سلمة وجهها وقالت يارسول الله أو تحتلم المرأة قال نعم تربت يمينك فبم يشبهها ولدها .
إن الحياء مطلوب من النساء والرجال فأين موقعنا منه الآن يانساء الأمة ويارجال الأمة كل يحدد موقعه