عندما إستحييت♥قالوا ضعيفة الشخصيّة♥
أبيت النزول إليهم♥فقالوا لا تدّعي الألوهية♥
أين جمالك؟أين رقتك؟أين العيون العسليّة؟♥
أين تسريحة شعرك وأقراطك الذهبيّة؟♥
أأنت إمرأة حقّا أم مومياء أم تحفةتاريخية؟♥
خرجت من متحف القرون الحجريّة؟؟♥
قالوا لما تكثرين اللباس كأنك في مسرحية هزليّة♥
ماهذا الحجاب كأنك علبة كتب عليها إنتهت مدّةالصلاحيّة♥
خفّفي و قلّلي و قصّري حتى تتحركي بحرية♥
لا تخافي فماعاد حرج وماعاد العري قضية إستثنائيّة♥
وماعاد الرجل يهتم إن لبست ربع متر أو ما لبست شيئا♥
عصر الثياب و لّى و اليوم يكفيك حذاؤك وحقيبة اليد ولا داعي للبقيّة♥
أترين إنفتاحا وعدالة وفرصة لتثأري لأيام الظلم المنسية♥
لتدافعي عن حريتك الشخصية و تصرخي و الله برجوليّة♥
سكتوا ثم زادوا: لا تكوني إمرأة عفيفة نقيّة صنعت في البلاد العربيّة♥
لا تأخذي منا علمنا فقط و ترفضي أن تقلدي إمرأتنا العصريّة♥
لا ترفضي عاداتنا و موضاتنا والعلب الليليّة♥
فنحن عملنا قرونا من الدهر حتّى نجعلك إمرأة كنسائنا نسخة أصلية♥
أرهقنا علمائنا و أنفقنا الأموال لننسيك الشرف و النصوص القرآنية♥
لنجعلك امرأة بلا إنسانيّة♥بلا دين و لاهوية♥
لا مسلمة و لاحتى عربيّة♥لكنّها أنجع من القنبلة النوويّة♥
فقنابلنا تدمر جغرافيّا♥لكن أنت تدمرين حضاريا و تاريخيا وبدون أعراض جانبة♥