يحكي ان هناك رجلا صالحا مصريا اصيلا يدعي احمد عبد الله كان يعمل سائقا لسيارة نصف نقل عند مروره علي احد الترع في ذات الايام وجد فتاة لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها
تكاد تغرق في الترعة فاخذتة الشهامة وهم لنجتدها بثيابة كما هي فانقذها وتجمهر الناس من حولة من راكبي سيارات السفر الاخري التي تراكمت خلفة فسال السائق عن بيت الفتاة فعلم انها تسكن في الناحية الاخري من الترعة في قرية مجاورة فاوصلها الي اهلها فعندما وجدها اهلها وعلموا ما فعلة السائق معها استقبله اهلها بالترحاب والحفاوة البالغة واصروا علي ضيافتة علي الغداء ودبحت الدبائح واستردت الطفلة وعيها واخذت تلهو وتلعب امام الدار
لا تتخيلو كم السعادة من الطرفين الاهل لوصول ابنتهم سالمة غانمة والسائق لفعل الخير الذي قدمة فنال اجرة دنيا ودين بعد الضيافة ودع الاهل السائق وودعهم السائق وادار السيارة
... كان لحظتها الفتاة تلعب اسفل اطار السيارة الكبير فمر السائق عليها دون قصد فقتلها فحزن عليها الجميع وما من اباها الي ان قال جملة واحدة للسائق ( ارحل بسلام انه قدرها ان تموت امام الدار لا في الترعة عريقة ) توكل انت علي الله لا حساب ولا عقاب لك البقاء لله وبكي كثيرا
........ من منا يفعل ما فعله ذلك الاب ...... من منا مسلم لهذا القدر .... من منا قوي الايمان هكذا .... كان هذا خلق الصحابة ودين الاسلام
العبرة من هذة القصة الحقيقية هي ( الايمان بالقضاء والقدر ) منقوول للافاده