اذا اعتدى طفل صغير على رجل قوى عملاق كبير لايستطيع ذلك الطفل فعل شئ اكثر من ان يسبه او يشتمه او ان يرميه بطوبه او حجر ثم يولى مدبرا ولايعقب
وماذا عسى ان تحدث رمية طفل لحجر فى عملاق قوى من خطر
ذلك لان الطفل ضعيف هزيل لاحول له ولاقوة ولابرهان له ولا حجه هذا مايفعله الغربيون مع الاسلام ففى الوقت الذى استطاعوا فيه ان يبدعوا فى ادق واشق الصناعات وان يحرزوا فى ذلك سبقا عظيما وتقدما هائلا لم يستطيعوا ان ياتوا ببرهان او حجه يقاومون بها اقصر سورة من سور القران العظيم الذى انزله الله تعالى على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
فراحوا كالاطفال يسبون الابطال ويسعون الى احراق دين قوى عملاق ليطفئوا بالافواه نورا اراده الله
(ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)