أيها الإخوة الكرام حجاج بيت الله الحرام إليكم الركن الثانى من أركان الحج وهو : الطــــــــــــــــواف : ــ
الطواف هو الدوران حول البيت سبعة أشواط ، وله شروط وسنن وآداب تتوقف صحته عليها .....
1 ــ شروطه : ـ
( النية عند الشروع فيه ـ الطهارة من الخبث والحدث ـ ستر العورة ـ أن يكوم الطواف داخل المسجد لا خارجه ـ أن يكون البيت " الكعبة " على يسار الطائف ـ أن يكون الطواف سبعة أشواط ـ أن يبدأ الشوط بالحجر الأسود وينتهى الشوط به ـ أن يوالى بين الأشواط ، فلا يفصل بينهم لغير ضرورة ، ولو فصل لغير ضرورة بطل طوافه ووجبت إعادته اللهم إن كان شيخا كبيرا وأراد أن يستريح فترة وجيزة فلا شيء عليه . )
2 ــ سننه : ـ
( الرمل ، وهو أن يسارع الطائف فى مشيه مع تقارب الخطا ، وهو سنة للرجال القادرين دون النساء ، وفى الأشوات الثلاثة الأولى فقط ـ الأطباع ، وهو كشف كتفه الأيمن ، وهو سنة للرجال دون النساء ويكون فى الأشواط السبعة عامة ـ تقبيل الحجر الأسود بدون مزاحمة إن أمكن وإلا اكتفى بلمسه أو الإشارة إليه من بعيد ويقول " بسم الله ، والله أكبر" ـ يقول عند بدأ الشوط الأول : بسم الله ، والله أكبر ، اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعا لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ـ الدعاء أثناء الطواف بما يفتح الله عليه ـ أن يختم فى نهاية كل شوط " ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " ـ استلام الركن اليمانى باليد ، وتقبيل الحجر الأسود كلما مر عليه أومسه أو الإشارة إليه ـ الدعاء بالملتزم عند الإنتهاء من الطواف ، والملتزم هو : " ما بين باب البيت والحجر الأسود " ـ صلاة ركعتين بعد الفراغ من الطواف خلف مقام ابراهيم يقرأ فيهما " بالكافرون ، والإخلاص بعد الفاتحة ـ الشرب من ماء زمزم والتضلع والدعاء أثناء الشرب بع الفراغ من صلاة الركعتين ـ الرجوع إلى استلام الحجر الأسود إن أمكن قبل الخروج إلى المسعى )
3 ـ أدابـــه : -
( أن يكون الطواف فى خشوح واستحضار القلب مستحضرا عظمة الله عز وجل ـ أن لا يتكلم الطائف إلا لضرورة ، وان تكلم لا يتكلم إلا فى الخير ـ أن لا يؤذى أحد بقول أو فعل ـ أن يكثر من الذكر والدعاء خصوصا لنفسه وأهله ووالديه وكل من له حق عليه ولعزة الإسلام والمسلمين ، والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم .
وفقنا الله وإياكم إلى الحج إلى بيته الحرام ، وزيارة قبر رسوله والصلاة فى روضته الشريفة ، آمين آمين يارب العالمين .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .