السلام عليكم ورخمة الله
بعض هذه الصفات
التى تتصف بها المرأة
المرأة كثيرة الشكوى ..
فإنها لا تـقَدّر مـا يبذله زوجها من اجلـها وما يقدمه لإسعادها وإسعاد أولادها فمهما وفر لها من احتياجات فإنها تستصغر كل عمل يقدمه لها فالزوج يحب ان يرى من زوجته اي نوع من التقدير ولو بكلمة شكر واحدة معبرة عن ذلك التعب والمجهود وتراها تشتكيه لأهلها وأهله في كثير من الأوقات وعلى اقل القليل
فعلى المرأة ان تعلم ان خروج أسرار بيتها هذا إهدار لحق زوجها عليها فالعالم الخارجي لا يستطيع حل المشاكل التي بينهما ولكن الحل بالكلمة الطيبة منها .
المرأة المسيطرة ..
وهي التي تلغي وجود زوجها فلا تستشيره او تشاركه في أمور الأسرة وتقوم هي بكل شيء يخص الأسرة والبيت دون ان ترجع إليه او تضع اعتبار له فعليها ان تعلم ان اتخاذ اي قرار يجب ان يكون قرارا جماعيا أسريا وبإذن الزوج الذي هو قيم أسرتها .
المرأة الغيورة ..
التي تقتل كل شيء جميل بينها وبين زوجها بغيرتها الشديدة وشكها الدائم وقد تشتعل نار هذه الغيرة في قلبها عندما تسمع منه أسلوب المقارنة بالجارة مثلا او زوجة الأخ او زوجة صديقه ( وذلك أمر مرفوض منه حتى لا يعكر جو وصفاء النفوس فعليه ان يعلم ان لكل أسرة عالمها المنفصل ) وعلى الزوجة الغيورة أن تدعو الله أن يذهب غيرتها وأن تكظم غيظها وأن تغلب حكمتها على عواطفها وإلا احترق البيت بنار غيرتها .
المرأة الكاذبة ..
إن من أخلاقيات الزواج صفة الصدق وهناك من النساء من تفضل الكذب خوفا او جبنا للخروج من المشاكل والصدق المتبادل هو جوهر العلاقة الزوجية وهو روح الحياة الزوجية وبدونه تموت ولا يمكن إعادتها للحياة مرة أخري .
بالكذب تفقد الثقة بينهما ويصبح من المستحيل إعادتها فقد علمنا ديننا العظيم إن الكذب آية من آيات النفاق لقوله صلى الله عليه وسلم آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان
المرأة العصبية ..
عندما تختلف الطبائع والأفكار فقد تنشأ بعض المشكلات التي تعكر صفو الحياة الزوجية وهذه العصبية واردة عند المرأة والرجل ففي اغلب الأوقات يقف الرجل أمام معالجة مشكلة ما في صمت مما يجعل المرأة تسيء قراءة أفعالة وايضا عندما يشعر الرجل بالتوتر والضغوط فإنه غالبا ما يتوقف عن الحديث لفترة طويلة فكل الذي يفعله انه يسعى لتهدئة أعصابة بشكل أو بآخر لكن المرأة في هذه الأحوال عندما يزيد ضغطها وكبتها من كثرة مجهودها اليومي فإنها تظهر عصبيتها لتخرجها بصراخ في وجه الأولاد او في صوتها العالي الحاد على زوجها او تعصبها مع جيرانها وأهل بيتها لكن الله سبحانه وتعالى اهدي لنا علاج لهذه العصبية في قوله تعالي والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين وأمرنا سبحانه وتعالى بكظم الغيظ ساعة الغضب وليس بالصراخ وأمرنا ايضا بالعفو والتسامح عمن ظلمنا وذلك في ظل الاية الكريمة لقد علمنا ديننا كل شيء فلماذا لا نتعلم
المرأة المملة الانعزالية ..
هي التي لا تحب التجديد في حياتها ولا التغيير في بيتها تبتعد عن كل الأمور الخاصة بزوجها ولا تهتم إلا بشؤونها وهوايتها وتتلذذ كلما استطاعت الاختلاء بنفسها وتحتفظ بكل ما تسمعه او تراه فالمرأة الإسلامية تلتزم بالأحكام الإسلامية حتى في حياتها الاجتماعية فهي حتى ان اضطرتها الظروف إلى مجاراة العادات الاجتماعية السائدة بين الآخرين فإنها لا تتخلي عن موقفها الإسلامي فالإسلام ثروة تأخذها المرأة معها إلى دار الزوجية فالزوجة لا تعيش وحدها بالمنزل فهي تعيش مع زوجها في انسجام واتحاد في كل شيء اتحاد شعور ومشاعر واتحاد عواطف وبواعث واتحاد آمال و عمل وتفاهم وتربية لأولادها ورعايتهم واتحاد أسرار متبادلة
المرأة الثرثارة ..
هي المرأة التي لا تعرف للسكوت معنى او طريق ودائما تتحدث مع زوجها وفي أي موضوع ولا تسكت ولا يسكتها شيء أبدا وبالعموم فليست قلة الكلام من الزوجة مستحبة ولا كثرة الكلام مستحبة ولكن ليكن الكلام المعتدل وفي الأمور المهمة أو المزاح الطيب أو الكلمة الطيبة فهي المفتاح الذهبي للحياه الزوجية متى قيلت في الوقت المناسب وبالكيفية المناسبة
المرأة المتحررة ..
التي لا تلتزم بدين ولا تتقيد بأصول وعادات ولا يردها خجل أو حياء متحررة في ملابسها وأفعالها وحتى في ألفاظها فهي تفضل ارتداء أحسن وأجمل الثياب وهي خارجة من المنزل متعطرة مستخدمة جميع الألوان في وجهها وتجدها داخل بيتها شعثة المنظر والرائحة
ولاشك أن التزين للزوج مطلوب بحسن الهيئة والصورة وحسن المنطق والفكر وفي الحديث في وصف المرأة الصالحة هي التي إذا نظر إليها زوجها سرته
كل تلك الصفات يختلف وجودها من امرأة لأخرى فتسبب كثيرا من الخلافات والمشكلات بينها وبين زوجها
اللهم وفق بيني وبين زوجتي واجمع بيننا على خير اللهم اجعلني قرة عين لزوجتي واجعلها قرة عين لي واسعدنا مع بعضنا واجمع بيننا على خير