بالفيديو.. الحلقة 11 كاملة من برنامج عمر خالد.. مع التابعين (رجاء بن حيوة)
آخر تحديث: الخميس 11 اغسطس 2011 11:07 م بتوقيت القاهرة
تعليقات: 8
شارك بتعليقك
حجازي عبد الفتاح -
Share
91
اطبع الصفحة
افتتح الداعية عمرو خالد، حلقته الحادية عشرة من برنامجه (مع التابعين) بقوله: "الإخلاص سر بين العبد وربه، لا يطّلع عليه مَلَكٌ فيكتبه، ولا شيطان فيفسده"، وأكمل: "راقب الله ولا تراقب الناس؛ فإرضاء الله بالنية الصادقة فقط، ولكن وإرضاء الناس غاية لا تدرك". وتابع: "إنه تابعي شجاع، صاحب الإنجازات الرائعة التي نعيش بها حتى اليوم، هو أول تابعي من مواليد (بيسان) من فلسطين، هو عالم وفقيه ومعماري غير عادي ووزير وقاضي ومستشار، ولكن أجمل ما فيه أنه لا يرى إلا الله. إنه التابعي (رجاء بن حيوة)".
وتحدث خالد عن قصة نسب رجاء بن حيوة، وعن أصل العائلة التي تأتي من قبيلة "كِندة" من اليمن، وكيف دفع فضول "حيوة" والد "رجاء"؛ لرؤية عمر بن الخطاب وهو يتسلم مفاتيح القدس، فوجد الصحابي، معاذ بن جبل، وسأله: "لقد فتحتم أمصارا كثيرة، فلماذا ذهب عمر بن الخطاب لاستلام مفاتيح القدس؟، فأجابه معاذ: "إن القدس أرض مقدسة، كتبها الله للأنبياء؛ فلا يأتِ نبي إلا ويكون مسؤول عنها، فجاء نبي آخر الزمان، ونزل فيه قول الله (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)، ونحن أتباع نبي آخر الزمان".
انظر كيف أثر فتح القدس بوالد التابعي "رجاء بن حيوة"، ودفعه لإشهار إسلامه في مدينة القدس.. وكيف ذهب "رجاء" مع والده وهو صغير، للمسجد الأقصى، وحكي له قصة إسلامه، ورسّخ مبادئ حب المسجد الأقصى في نفسه.
وقص خالد كيف علمه والده درسا مهما: "يابني.. الحياة ثلاثة أشياء؛ وقت وصحة ومال. وأنت صغير معك الصحة والمال، تصير شابا، يأتي المال والصحة ويضيع الوقت بين العمل، وعند الكبر يأتِ لك الوقت والمال، ولكن تذهب الصحة، وسأل والده ما العمل؟ فقال له الأب: يا بني إذا كنت شابا صغيرا فابحث عن الوقت والصحة واستثمرهم في العلم، فقد لا يأتوك مرة أخرى. فتعلم في الخامسة عشرة من عمره علمين مهمين: علم الفقه وعلم المعمار".
استمتع بقصة التابعي رجاء بن حيوة، وتعلم منها...
بالفيديو.. الحلقة 11 كاملة من برنامج عمر خالد.. مع التابعين (رجاء بن حيوة)
آخر تحديث: الخميس 11 اغسطس 2011 11:07 م بتوقيت القاهرة
تعليقات: 8
شارك بتعليقك
حجازي عبد الفتاح -
Share
91
اطبع الصفحة
افتتح الداعية عمرو خالد، حلقته الحادية عشرة من برنامجه (مع التابعين) بقوله: "الإخلاص سر بين العبد وربه، لا يطّلع عليه مَلَكٌ فيكتبه، ولا شيطان فيفسده"، وأكمل: "راقب الله ولا تراقب الناس؛ فإرضاء الله بالنية الصادقة فقط، ولكن وإرضاء الناس غاية لا تدرك". وتابع: "إنه تابعي شجاع، صاحب الإنجازات الرائعة التي نعيش بها حتى اليوم، هو أول تابعي من مواليد (بيسان) من فلسطين، هو عالم وفقيه ومعماري غير عادي ووزير وقاضي ومستشار، ولكن أجمل ما فيه أنه لا يرى إلا الله. إنه التابعي (رجاء بن حيوة)".
وتحدث خالد عن قصة نسب رجاء بن حيوة، وعن أصل العائلة التي تأتي من قبيلة "كِندة" من اليمن، وكيف دفع فضول "حيوة" والد "رجاء"؛ لرؤية عمر بن الخطاب وهو يتسلم مفاتيح القدس، فوجد الصحابي، معاذ بن جبل، وسأله: "لقد فتحتم أمصارا كثيرة، فلماذا ذهب عمر بن الخطاب لاستلام مفاتيح القدس؟، فأجابه معاذ: "إن القدس أرض مقدسة، كتبها الله للأنبياء؛ فلا يأتِ نبي إلا ويكون مسؤول عنها، فجاء نبي آخر الزمان، ونزل فيه قول الله (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)، ونحن أتباع نبي آخر الزمان".
انظر كيف أثر فتح القدس بوالد التابعي "رجاء بن حيوة"، ودفعه لإشهار إسلامه في مدينة القدس.. وكيف ذهب "رجاء" مع والده وهو صغير، للمسجد الأقصى، وحكي له قصة إسلامه، ورسّخ مبادئ حب المسجد الأقصى في نفسه.
وقص خالد كيف علمه والده درسا مهما: "يابني.. الحياة ثلاثة أشياء؛ وقت وصحة ومال. وأنت صغير معك الصحة والمال، تصير شابا، يأتي المال والصحة ويضيع الوقت بين العمل، وعند الكبر يأتِ لك الوقت والمال، ولكن تذهب الصحة، وسأل والده ما العمل؟ فقال له الأب: يا بني إذا كنت شابا صغيرا فابحث عن الوقت والصحة واستثمرهم في العلم، فقد لا يأتوك مرة أخرى. فتعلم في الخامسة عشرة من عمره علمين مهمين: علم الفقه وعلم المعمار".
استمتع بقصة التابعي رجاء بن حيوة، وتعلم منها...
هل لديك تعليق؟ اطبع التعليقات
عدد التعليقات 8
8
بواسطة : محمد صابر المجدوب
هل لديك تعليق؟ اطبع التعليقات
عدد التعليقات 8
8
بواسطة : محمد صابر المجدوب