منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد
منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد
منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد

منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ
 
الرئيسيةالحرية Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» معلومة مفيدة ألقاب الصحابة رضوان الله عليهم
الحرية Emptyالثلاثاء نوفمبر 05 2019, 03:22 من طرف سامية سيد

» احكام صدقة الفطر
الحرية Emptyالسبت مايو 18 2019, 07:06 من طرف صلاح شعبان

» *احـذر لصـوص الأجر في رمضـان*
الحرية Emptyالأربعاء مايو 01 2019, 22:43 من طرف سامية سيد

» البدعه فى تخصصيص رجب بصيام
الحرية Emptyالجمعة مارس 08 2019, 13:58 من طرف صلاح شعبان

» البدع عن شهر رجب
الحرية Emptyالجمعة مارس 08 2019, 13:56 من طرف صلاح شعبان

» اسعار اجهزة حضور وانصراف بالبصمة 2019
الحرية Emptyالخميس فبراير 14 2019, 15:56 من طرف شركة الساجدون

» سنترالات باناسونيك 2019 بالاسكندرية
الحرية Emptyالخميس فبراير 14 2019, 15:35 من طرف شركة الساجدون

» ذاك _جوابها
الحرية Emptyالجمعة فبراير 01 2019, 05:45 من طرف سامية سيد

»  قربك لربنا هو بداية الحكاية
الحرية Emptyالجمعة فبراير 01 2019, 05:20 من طرف سامية سيد


 

 الحرية

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام هبة
عضو برونزى
ام هبة


انثى عدد المساهمات : 251
نقاط : 415
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 53
الموقع : حى الصفا
العمل/الترفيه : كلية التربية

الحرية Empty
مُساهمةموضوع: الحرية   الحرية Emptyالسبت فبراير 19 2011, 16:11

الحرية
رحم الله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- حينما قال لعمرو بن
العاص -رضي الله عنه- وهو وإلى مصر: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم
أحرارًا؟!).
وذلك عندما ضرب ابنٌ لعمرو بن العاص غلامًا من مصر، ولم يقتص عمرو
من ولده، فبعث عمر بن الخطاب -لما علم بذلك- إلى عمرو بن العاص أن يضرب
ابنه.
وكثيرًا ما نسمع إنسانًا يقول حينما نريد أن ننبهه إلى خطأ ما قد ارتكبه:
(أنا... حر).
فنقول له: إنه ليس من حق الإنسان أن يقول إنني حر ثم يخطئ في غيره
ويضربه؛ فقد قال (: (لا ضرر ولا ضرار) [ابن ماجه ومالك].
ويشير هذا الحديث إلى
ضرورة فهم المعنى الصحيح للحرية، فهي لا تعني أن يفعل الإنسان ما يحلو له وما تشير
إليه نفسه دون النظر إلى نتيجة هذا الأمر على نفسه أولاً ثم على غيره بعد
ذلك.
والإسلام لم ينكر الحريات والحقوق، بل صانها وأكد عليها، فالحرية في
الإسلام مشروعة بضوابط الأمر والنهي (افعل ولا تفعل). فالإسلام أعطانا جوانب كبيرة
من الحرية، وأمرنا أن نمارس الحرية في إطار ضوابطها الشرعية التي حددها
الله
-سبحانه-.
فمثلاً أباح الإسلام التزين للمرأة ولكن بحدود معينة وضوابط محكومة،
فإذا خرجت عن هذه الضوابط بزعم الحرية فقد أضرت بنفسها لأنها قد عصت الله تعالى
وخالفت أوامره، وأضرت بمن حولها من الشباب الذين قد يفتنون بما يرونه من مظاهر
التبرج. وقد كفل الإسلام الحرية السياسية للأفراد والجماعات، فليس في الإسلام كبت
للرأي، أو قيد على حرية، فمن حق الشعب أن يحاسب حكامه على التقصير، ويجب على الحاكم
أن يشاور شعبه في أمور بلدهم.
ولنا في رسول الله ( الأسوة والقدوة الحسنة في
ذلك؛ فكان الرسول ( يشاور أصحابه في الأمور كلها، وكذلك فعل خلفاؤه الراشدون، فقال
أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- في يوم توليه الخلافة: (إن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت
فقوموني). وكذلك فعل عمر بن الخطاب وعثمان وعلي
-رضي الله عنهم-.
وإذا نظرنا
إلى المجتمعات الغربية، نجد أهلها يفهمون معنى الحرية فهمًا غريبًا وعجيبًا؛ فعندهم
أنه من حق الإنسان أن يفعل ما يراه صحيحًا من وجهة نظره، ما دام لا يخرج على
القانون، ومن المعروف أنهم هم واضعوا هذه القوانين؛ لتتوافق مع رغباتهم وأهوائهم،
وهي قوانين غير محكومة بضوابط أو محدودة بحدود.
وبعض هذه القوانين قد أباحت بعض
التصرفات غير الأخلاقية، بل إن القانون هو الذي يحميها ويحرسها، فالقانون عندهم
يبيح لعب القمار وشرب الخمر والتعامل بالربا وممارسة الزنا وممارسة الشذوذ، وهناك
قوانين لبعض الدول تعطي الحق للفتى والفتاة بعد سن البلوغ حرية الاستقلال عن أسرهم،
وبلغ الأمر في بعض المجتمعات أن هناك جمعيات موجودة تقدم الإرشادات لأولئك الذين
يرغبون في الانتحار والتخلص من حياتهم!! وتبين لهم أفضل وسائل الانتحار!! كل ذلك
بحجة أن هذه حريات شخصية، لا ينبغي المساس بها أو منعها!!
أما في الإسلام، فليس
من حق المسلم أن ينهي حياته بنفسه وينتحر، فالانتحار جريمة يحاسب عليها المرء يوم
القيامة، وشرب الخمر، والزنا، ولعب القمار والربا جرائم يحرمها الإسلام. ويجب على
كل مسلم أن يوقن أن الله -عز وجل- ما حرم شيئًا إلا وفيه ضرر عظيم للإنسان، وما أحل
شيئًا إلا وفيه الخير له.
ومن عظمة الإسلام وحكمته أن من يخالف أوامر الله
وتعالىم الإسلام ويتعدى الحدود المقررة، جعل الله له عقوبتين، فإذا أفلت من واحدة
لن يفلت من الأخرى فالذي يسرق أو يزني أو يشرب الخمر -مثلاً- يُقام عليه الحد أمام
أعين الناس؛ حتى يعتبروا به، وبذلك تنتظم شئون الناس فيما بينهم، وهذه عقوبة
دنيوية.
أما العقوبة الأخروية فهي التي يذوقها الإنسان يوم القيامة، فالذي
ينتحر -على سبيل المثال- قد أفلت من عقاب الدنيا، ولكنه سوف يحاسب حسابًا عسيرًا
يوم القيامة على جرمه الكبير في تدخله في قدر الله -عز شأنه-.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ولاء
0000000
0000000
ولاء


انثى عدد المساهمات : 420
نقاط : 703
تاريخ التسجيل : 18/12/2010

الحرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرية   الحرية Emptyالسبت فبراير 19 2011, 16:29

الحرية 56933
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منى سفينة
عضو فعال



عدد المساهمات : 73
نقاط : 141
تاريخ التسجيل : 24/01/2011

الحرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرية   الحرية Emptyالأحد فبراير 20 2011, 21:23

الحرية 974763
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد غريب
00000
00000



ذكر عدد المساهمات : 12
نقاط : 12
تاريخ التسجيل : 22/02/2011

الحرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرية   الحرية Emptyالأربعاء يوليو 20 2011, 06:56

الحرية 56933
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامية سيد
0000000
0000000



انثى عدد المساهمات : 586
نقاط : 1660
تاريخ التسجيل : 14/12/2010

الحرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرية   الحرية Emptyالإثنين أكتوبر 08 2012, 18:40

الحرية 31204
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحرية من منظوراسلامى
» شجرة الحرية
»  الحرية والعدالة بالوادى الجديد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد  :: ركن الدعوة والدعاة :: قضايا إسلامية-
انتقل الى: