أوقات الإجابة عديده جاء في السنة بيانها ؛ منها :
1- مابين الأذان والإقامة : فقد قال صلى الله عليه وسلم : (الدعاء لا يْرد بين الأذان والإقامة )
2- جوف الليل وأخر الليل : فالليل فيه ساعه لايْرد فيها سائل ؛ أحراها جوف الليل - الثلث الأخير - وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم
أنه قال : ((ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؛ من يســـألني فأعطيه ؛ من يساغفرني فأغفر له ؛ حتى ينفجر الفجر ))
3- السجود : يقول["] صلى الله عليه وسلم (( أقرب مايكون العبد من ربه وهو سـاجد فأكثروا الدعاء )) ويقول صلى الله عليه وسلم : (( أما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل ؛ وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ؛ فقمن أن يستجاب لكم )) أي حري ان يستحاب لكم
4- حين يجلس الأمام يوم الجمعه على المنبر للخطبه إلى ان تقضى الصلاة .
5- اخر كل صلاة قبل السـلام : لأن النبي صلى الله وعليه وسلم لما علمهم التشهد قال (( ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه فيدعو ))
6- اخر نهار الجمهة بعد العصر إلى غروب الشمس : في حق من جلس على طهاره ينتظر صلاة المغرب ؛ لأن المنتظر في حكم المصلي. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( في يوم الجمعه ساعه لا يسأل الله أحد فيها شيئا وهو قائم يصلي إلا أعطاه الله إياه )) فقوله"]صلى الله عليه وسلم](( وهو قائم يصلي )) قال العلماء : يعني ينتظر الصلاة ؛ فأن المنتظر له حكم المصلي ؛ لأن وقت العصر ليس وقت الصلاة .
فينبغي أن يكثر من الدعاء قبل غروب الشمس ؛ إن كان في المسجد ففي المسجد و إن كانت امرأة أو مريضا في البيت شرع له ان يفعل ذلك
وذلك بأن يتطهر وينتظر صلاة المغرب .
أسباب استجابة الدعاء .
1- الإخلاص لله تعالى 2- الضراعـة والانكسـار بين يدي الله تعالى 3- الإفتقار بين يديه سبـحانه وتـعالى
4- الإكثار من الثناء عليه تعالى 5- يبدأ الدعاء بحمد الله والصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم
6-سؤال الله بأسمائه الحسنى وصفـاته العلى . 7- الإلحاح وتكرار الدعاء‘ وحسن الظن بالله وعدم اليأس .
فعلى المرء أن يلح في الدعاء ويحسن الظن بالله عز وجل ويعلم أنه حكيم عليم قد يعجل الإجابه لحكمة وقد يؤخرها لحكمة
وقد يعطي السائل خيرا مما يسأل ‘ كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم
ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته في الدنيا وأما ان يدخرها له في الأخره ‘ إما ان يصرف عنه من السوء
مثلها )) . قالوا : يارسول الله ‘ إذا نكثر ؟ قال : (( الله أكثر ) ).
8- الحذر من الكسب الحرام ‘ والحرص على الكسب الطيب ؛ لان الكسب الخبيث من أسباب حرمان الإجابه ولا حول ولا قوة إلا بالله
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
وتحــــياتي لكم ...........................