(دخل علينا ليسرقنا فسرقنا قلبه )
دخل لص بيت مالك بن دينار رحمه الله فبحث عن شيء يسرقه
فلم يجد ثم نظر فإذا بمالك يصلي عندها سلّم مالك ونظر إلى اللص فقال
: جئت تسأل عن متاع الدنيا فلم تجد فهل لك في الآخرة من متاع ؟؟
فاستجاب اللص وجلس وهو يتعجب من الرجل !
فبدأ مالك يعظ فيه حتى بكى وذهبا معاً إلى صلاة الفجر ..
وفي المسجد تعجب الناس من أمرهما : أكبر عالم مع أكبر لص .
.. أيعقل هذا ؟؟!!فسألوا مالكاً فقال لهم : جاء ليسرقنا فسرقنا قلبه
.. ( الكلمة الطيبة مفتاح القلوب )
ما سُمّي القلب قلباً إلا لكثرة تقلُّبِه ،
يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك.