نصائح تفيد التلاميذ الصغار وترفع مستوياتهم العلمية في المدارس

مع عودة أبنائنا الأعزاء إلى
المدرسة, ومع الدعوات بعام دراسي موفق تنعقد الآمال على استمرار تمتع أبنائنا
بالصحة الجيدة والقدرة الكافية على التركيز والاستيعاب حتى يحققوا أطيب النتائج في
الاختبارات الفصلية وفي نهاية العام بإذن الله.
هناك مثل يقول: »العقل السليم في
الجسم السليم«, وهذا المثل صحيح فالمعروف انه إذا صح الجسد تيقظ الذهن وزاد الوعي
ونشط الفكر, ولهذا ينبغي الاهتمام الخاص بصحة أبنائنا وبناتنا طلاباً وطالبات حتى
تقل أيام المرض والإجازات المرضية أثناء الدراسة وحتى يرتفع أيضاً مستوى التحصيل
وتتحسن النتائج.
أهم ما ينبعي تعويد أبنائنا الطلاب عليه هو النظافة الشخصية
وأثبتت دراسة أميركية ان تلاميذ المدارس الابتدائية - على سبيل المثال الذين يحرصون
على نظافة أيديهم يحققون نتائج أفضل على المستوى الدراسي والأكاديمي - من التلاميذ
الذين لا يهتمون بنظافة أيديهم ونشرت نتائج هذه الدراسة في المجلة الطبية للجمعية
الأميركية لمكافحة العدوى American Journal Of Infection Control.
واتضح من هذه
النتائج أيضاً ان التلاميذ الذين لا يتعبون نظاماً صحياً في ما يتعلق بنظافة الأيدي
والأطراف أقل إصابة بالمرض وأقل غياباً عن المدرسة وأكثر قدرة على المتابعة
والاستيعاب والتحصيل.
يقول خبراء الصحة إن 80 في المئة من الأمراض المعدية تنتقل
من شخص إلى آخر عن طريق الأيدي, ولهذا ينبغي تعويد أطفالنا على نظافة أيديهم جيداً
على مدار العام بصفة روتينية منتظمة, وهناك مسألة ينبغي الانتباه لها وهي ان عدم
توافر الماء والصابون في بعض الأوقات أو في بعض الأماكن لا يعني الاستسلام للأمر
الواقع. فالمعروف ان هناك وسائل تنظيف أخرى أيضاً غير الماء والصابون ومن بين هذه
الوسائل مناديل صغيرة مغموسة في محاليل مضادة للبكتيريا, وبإمكان الأمهات وضع هذه
المناديل في حقيبة الطفل أو الطفلة أو وضعها في علبة السندويشات التي يحملها
التلمليذ معه إلى المدرسة, ويستخدم التلميذ هذه المناديل لتنظيف يديه وتطهيرها من
الجراثيم.
الآن - ونحن في بداية العام الدراسي - ينبغي على الآباء والأمهات
تنبيه أطفالهم إلى أهمية نظافة اليدين طول النهار, وتوعيتهم بالقواعد الصحية التي
يجب مراعاتها باستمرار حتى يظلوا أصحاء.
في ما يلي خمس نصائح تفيد أبناءنا
التلاميذ وتحافظ على صحة أبدانهم:
1 - تناول طعام إفطار صحي مغذ للجسم: من
الضروري الاهتمام الجاد بوجبة الإفطار الصحية للطفل, وهذه الوجبة ينبغي ان تحتوي
على البروتين والألياف والمعادن (مثل الكالسيوم والحديد ودهون أوميغا 3
والفيتامينات المختلفة, ولوحظ ان وجبة الإفطار المغذية تساعد الطفل على الاستيعاب
الجيد والأداء المتميز في المدرسة, كما انه أقل تغيباً عن أي طالب لا يهتم بوجبة
الإفطار.
2 - المحافظة على نظافة اليدين: نظافة اليدين هي خط الدفاع الأول ضد
انتشار الجراثيم, وإذا لم يتوافر الماء والصابون فإن بإمكان التلميذ استخدام منديل
صغير معقم يحتوي على مادة قاتلة للجراثيم والبكتيريا, ويزيل المنديل أيضاً أي أتربة
أو أوساخ موجودة, وعلى الوالدين الانتباه لأهمية المناديل المعقمة ووضعها في علب
خاصة في أكثر من مكان داخل البيت حتى يعتاد الأبناء والبنات استخدامها, كما يمكن
تعويد الأطفال على وضع بعضها في جيوبهم وحقائبهم.
3 - تناول الأطعمة التي تقوي
المناعة: أفضل وسيلة لتقوية الجهاز المناعي - كما يقول خبراء التغذية هي الإكثار من
تناول الفاكهة والخضراوات والمأكولات البحرية (كالسمك) والزبادي (الروب).
4 -
تنظيف الأنف والجيوب الأنفية: كثيراً ما تستقر الجراثيم وتتكاثر في الأنف وهو أول
مكان في الجسم تصل إليه, ولهذا السبب ينبغي الحرص على أن تظل أنوف التلاميذ مفتوحة,
ويمكن استخدام الماء المالح واستنشاقه, كما أن تعليم الطفل الوضوء والصلاة يفيده
كثيراً بهذا الخصوص ويمكن استخدام المناديل الصحية لتحقيق الهدف من نظافة
الأنف.
5 - تعويد الطفل على النشاط الحركي: من المعروف ان الأنشطة الحركية تقوي
الجهاز المناعي, ولوحظ ان الحركة تحسن المزاج وان التوتر والاكتئاب يؤثران سلباً
على الجهاز المناعي, كما اتضح ان بقاء الطفل ساكناً أو إذا اتسم بقلة الحركة خصوصاً
في البيت فإن الجهاز المناعي يظل في حالة كسل, ويكثر تعرضه للإصابة بالأمراض
المختلفة.

:16:

شكرا يا زينب على المعلومات القيمة

مشششششششششششكووووووووووووورة

» بطاقات أذكار لأحبابنا الصغار
» وقف حافز مديري المدارس ونظارها بالوادي الجديد
» نصائح للحصول على طفل مؤدب
» حوار صحفي يجريه طالبان من جماعة الصحافة بالمرحلة الإعداية مع نائب مدير المدارس
» نصائح