من هذه الأمثال المرفوضة: امشي جنب الحيطة والحيطان لها ودان ولو جه الطوفان حط ابنك تحت رجليك وعيش جبان تموت مستور و القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود و الجبن سيد الأخلاق و من خاف سلم و اربط الحمار مطرح ما يقول لك صاحبه، و أنا عبد المأمور ، و اللي يجوّز أمي أقول له يا عمي و اعمل ودن من طين وودن من عجين ، وإن كان لك عند الكلب حاجة قول له يا سيدي
لقد كرست هذه الأمثال مفهوم الخنوع والسلبية في نفوسنا، حتى أصبحنا كالجسد المشلول لا نستطيع حراكا تجاه الأحداث. وما فائدة العيش بدون التأثير في مجرياته، وما فائدة الحياة إذا كنا لا نستطيع إلا أن نكون على هامشها. فإذا كنا عجزنا عن أن نسود الغابة، فهل كُتب علينا أن نظل جرذانها
ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكينِ
لن تستطيع حصار فكري سـاعة أو نزع إيمـــــــاني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقـــلبي في يَدَيْ ربي وربي حـــــافظي ومـعـيني
ان الجبن يؤدى بذاته الى البخل الذى يؤدى الى الجبن .. والبخل يدفع الى الشح كما ان الشح يدفع الى الجبن وهذان المرضان يضادان العطاء والبذل والتضحية من اجل الاخرين .. فالجبان الذى يعيش فى خوف دائم لا يحيا مع الناس حياة كريمة ولا يهنأ بعيش فى اروقة الناس بل يحيا وحده وان شئت قلت يعيش عيشة الاموات وحده لا يريد ان يختلط بالناس لان الناس تحب ان يحيا معها م يعطى لها ويأخذ منها .