منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد
منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد
منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد

منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ
 
الرئيسية وصف النار Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» معلومة مفيدة ألقاب الصحابة رضوان الله عليهم
 وصف النار Emptyالثلاثاء نوفمبر 05 2019, 03:22 من طرف سامية سيد

» احكام صدقة الفطر
 وصف النار Emptyالسبت مايو 18 2019, 07:06 من طرف صلاح شعبان

» *احـذر لصـوص الأجر في رمضـان*
 وصف النار Emptyالأربعاء مايو 01 2019, 22:43 من طرف سامية سيد

» البدعه فى تخصصيص رجب بصيام
 وصف النار Emptyالجمعة مارس 08 2019, 13:58 من طرف صلاح شعبان

» البدع عن شهر رجب
 وصف النار Emptyالجمعة مارس 08 2019, 13:56 من طرف صلاح شعبان

» اسعار اجهزة حضور وانصراف بالبصمة 2019
 وصف النار Emptyالخميس فبراير 14 2019, 15:56 من طرف شركة الساجدون

» سنترالات باناسونيك 2019 بالاسكندرية
 وصف النار Emptyالخميس فبراير 14 2019, 15:35 من طرف شركة الساجدون

» ذاك _جوابها
 وصف النار Emptyالجمعة فبراير 01 2019, 05:45 من طرف سامية سيد

»  قربك لربنا هو بداية الحكاية
 وصف النار Emptyالجمعة فبراير 01 2019, 05:20 من طرف سامية سيد


 

  وصف النار

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بسمة امل
00000
00000



عدد المساهمات : 23
نقاط : 51
تاريخ التسجيل : 18/12/2010

 وصف النار Empty
مُساهمةموضوع: وصف النار    وصف النار Emptyالسبت ديسمبر 18 2010, 07:22

لقد
خلق الله تعالى النار وجعلها مقراً لأعدائه المخالفين لأمره، وملأها
من غضبه وسخطه وأودعها أنواعاً من العذاب الذي لا يطاق، وحذر عباده وبين لهم
السبل المنجية منها لئلا يكون لهم حجة بعد ذلك وعلى الرغم من كل هذا
التحذير من النار إلا أن البعض من الناس مما قل علمهم وقصر نظرهم على هذه
الدنيا أبو إلا المخالفة والعناد والتمرد على مولاهم ومعصيته جهلاً منهم بحق
ربهم عليهم وجهلاً منهم بحقيقة النار التي توعدهم الله بها، فما هي هذه
النار؟ وما صفتها؟

إنها كما قال الله تعالى عنها: نَارًا وَقُودُهَا
النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ - التحريم:6 - قيل: يا رسول الله أهي مثل حجارة
الدنيا؟ فقال : (والذي نفسي بيده إنها حجارة كالجبال) .وقال : (ناركم هذه
التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم)قالوا: والله إن كانت
لكافية يا رسول الله، قال: (فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل
حرها) متفق عليه .

وقال : ( يؤتى بجهنم يوم القيامة ولها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها)رواه مسلم .

وروي
عن كعب الأحبار أنه قال: (والذي نفس كعب بيده لو كنت بالمشرق والنار
بالمغرب ثم كُشف عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها! فيا قوم هل لكم
بهذا قرار؟ أم لكم على هذا صبر؟ ياقوم إن طاعة الله أهون عليكم والله من
هذا العذاب فأطيعوه) أ. ه.

طعام أهلها الزقوم وشرابهم الحميم. قال :
(لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم
فكيف بمن يكون طعامه)رواه الترمذي وقال حسن صحيح.

وأهل النار في
عذاب دائم، لاراحة ولا نوم، ولا قرار لهم، بل من عذاب إلى عذاب قال : (إن
أهون أهل النار عذاباً من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما
يغلي المرجل مايرى أن أحداً أشد منه عذاباً وإنه لأهونهم عذاباً) رواه مسلم
.

وهم مع ذلك يتمنون الموت فلا يموتون! قد اسودت وجوههم، وأُعميت
أبصارهم وأبكمت ألسنتهم، وقصمت ظهورهم وكسرت عظامهم يُرِيدُونَ أَن
يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ
مُّقِيمٌ - المائدة:37-] كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ
جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ[النساء:56 .

يقول الحسن:
(تنضجهم في اليوم سبعين ألف مرة)لباس أهلها من نار،] سَرَابِيلُهُم مِّن
قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ[إبراهيم:50- وشرابهم وطعامهم من
نار ]وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ[محمد : 15

قال
ابن الجوزي في وصف النار: ( هي دار خص أهلها بالبعاد، وحرموا لذة المنى
والاسعاد، بُدلت وضاءة وجوههم بالسواد، وضربوا بمقامع أقوى من الأطواد،
عليها ملائكة غلاظ شداد، لو رأيتهم في الحميم يسرحون وعلى الزمهرير يطرحون،
فحزنُهم دائم فلا يفرحون، مقامهم دائم فلا يبرحون أبد الآباد، عليها ملائكة
غلاظ شداد، توبيخهم أعظم من العذاب، تأسفهم أقوى من المصاب، يبكون على تضييع
أوقات الشباب وكلما جاد البكاء زاد، عليها ملائكة غلاظ شداد، يا حسرتهم
لغضب الخالق، يا محنتهم لعظم البوائق، يا فضيحتهم بين الخلائق، أينكسبهم
للحطام؟ أين سعيهم في اللآثام؟ أين تتبعهم لزلات الأنام؟ كأنه أضغاث
أحلام،ثم أحرقت تلك الأجساد، وكلما أحرقت تعاد، عليها ملائكة غلاظ شداد )
أ. ه.

فتأمل أخي الكريم حال أولئك التعساء وهم يتقلبون في أنواع
العذاب ويعانون في جهنم ما لا تطيقه الجبال، وما يفتت ذكره الأكباد ولا تسأل
عما يعانونه من ثقل السلاسل والأغلال إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ
وَالسَّلاسل يُسْحَبُونَ[غافر:71]، وقال تعالى: ثُمَّ فِي
سلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ[الحاقة:32].

قال
ابن عباس رضي الله عنهما: ( تُسلسل في دبره حتى تخرج من منخريه حتى لايقدر
أن يقوم على رجليه ثم ينظمون فيها كما يُنظم الجراد في العود حين يُشوى).

أرأيت
أخي حال أهل النار وما هم فيه من الشقاء، فتصور نفسك لوكنت منهم - نسأل
الله أن لا تكون منهم - تصور نفسك عندما يؤمر بك إلى جهنم عندما تنظر إلى
الصراط ودقته وهوله وعظيم خطره وأنت تنظر إلى الزالين والزالات من بين يديك
ومن خلفك وقد تنكست هاماتهم وارتفعت على الصراط أرجلهم وثارت إليهم
الناربطلبتها، وهم بالويل ينادون وبينما أنت تنظر اليهم مرعوباً خائفاً أن
تتبعهم لم شعر إلا وقد زلت قدمك عن الصراط فطار عقلك ثم زلت الأخرى فتنكست
هامتك، فلم تشعرإلا والكلوب قد دخل في جلدك ولحمك، فجذبت به وبادرت إليك
النار ثائرة غضبانة لغضب ربها، فهي تجذبك وأنت تنادي ويلي ويلي حتى إذا صرت
في جوفها التحمت عليك بحريقها فتورمت في أول ما ألقيت فيها، ثم لم تلبث أن
تقطر بدنك وتساقط لحمك، وتكسرت عظامك،وأنت تنادي ولا تُرحم وتتمنى أن تعود
لتتوب فلا يجاب نداؤك.

فتصور نفسك وقد طال فيها مكثك، فبلغت غاية
الكرب، واشتد بك العطش فذكرت الشراب في الدنيا ففزعت إلىالحميم فتناولت
الإناء من يد الخازن الموكل بعذابك فلما أخذته نشت كفك من تحته،وتفسخت
لحرارته، ثم قربته إلى فيك فشوى وجهك، ثم تجرعته فسلخ حلقك ثم وصل إلى
جوفك فقطع أمعاءك، فناديت بالويل والثبور وذكرت شراب الدنيا وبرده ولذته
وتحسرت عليه، ثمآلمك الحريق فبادرت إلى حياض الحميم لتبرد فيها كما تعودت
في الدنيا الاغتسال والانغماس في الماء إذا اشتد عليك الحر، فلما انغمست في
الحميم تسلخ لحمك، من رأسك إلى قدميك، فبادرت إلى النار رجاء أن تكون هي
أهون عليك ثم اشتد عليك حريق النارفرجعت إلى الحميم فأنت هكذا تطوف بينها
وبين حميم آن وذلك مصداقاً لقول مولاك جلوعلا: يَطُوفُونَ بَيْنَهَا
وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ[الرحمن:44]. فتطلب الراحة بين الحميم وبين النار، فلا
راحة ولا سكون أبداً.

فلما اشتد بك الكرب والعطش وبلغ منك المجهود
ذكرت الجنان فهاجت غصة من فؤادك إلى حلقك أسفاً على جوار الله عز وجل
وحزناً على نعيم الجنة الذي أضعته بنفسك بسبب الذنوب والمعاصي، ففزعت إلى
الله بالنداء بأن يردك إلى الدنيا لتعمل صالحاً فمكث عنك دهراً طويلاً لا
يجيبك هواناً بك، ثم ناداك بعد ذلك بالخيبة منه أن اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا
تُكَلِّمُونِ[المؤمنون:108] ثم أراد أن يزيدك إياساً وحسرة فأطبق أبواب
النار عليك وعلى أعدائه فيها فيا إياسك ويا إياس سكان جهنم حين سمعوا وقع
أبوابها تطبق عليهم، فعلموا عند ذلك أن الله عز وجل إنما أطبقها لئلا يخرج
منها أحد أبداً، فتقطعت قلوبهم إياساً وانقطع الرجاء منهم أن لافرج أبداً،
ولا مخرج منها، ولا محيص من عذاب الله عز وجل أبداً، خلودٌ فلا موت. وعذابٌ
لا زوال له عن أبدانهم، وأحزان لا تنقضي، وسقم لا يبرأ، وقيود لا
تحل،وأغلال لا تفك أبداً وعطش لا يروون بعده أبداً، لا يُرحم بكاؤهم، ولا
يُجاب دعاؤهم،ولا تقبل توبتهم فهم في عذاب دائم وهوان لا ينقطع، ثم يبعث
الله بعد ذلك الملائكة بأطباق من نار ومسامير من نار، وعمد من نار، فتطبق
عليهم بتلك الأطباق وتشد بتلك المسامير، وتمد بتلك العمد، فلا يبقى فيها خلل
يدخل فيها روح ولا يخرج منه غم،وينساهم الرحمن بعد ذلك نَسُواْ اللَّهَ
فَنَسِيَهُمْ [التوبة:67] فذلك قوله تعالى: إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ
(8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ[الهمزة:9،8] ينادون الله ويدعونه ليخفف عنهم
هذا العذاب فيجيبهم بعد مدة اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ
[المؤمنون:108].

قال الحسن: ( هذا هو آخر كلام يتكلم به أهل النار
وما بعد ذلك إلا الزفير والشهيق وعواء كعواء الكلاب... )، فما أشقى والله
هذه الحياة وما أشقى أصحابها - نسأل الله أن لا نكون منهم - وما أعظمها
والله من خسارة لا تجبرأبداً، ويا حسرة والله على عقول تسمع بكل هذا العذاب
وهذا الشقاء وتؤمن به ثم لاتبالي به ولا تهرب عنه بل تسعى اليه برضاها
واختيارها. فلا حول ولا قوة الا بالله.

فيا أخي الحبيب: يا من تعصي
الله تصور نفسك لو كنت من أهل النار؟ هل سترضىبشيء من هذا العذاب؟ لا
أعتقد ذلك، إذاً فتب إلى الله وارجع عما يكرهه وتقرب إليه بالأعمال الصالحة
عسى أن يرضى عنك، وابك من خشيته عسى أن يرحمك ويقيل عثراتك، فإن الخطر عظيم
والبدن ضعيف، والموت منك قريب، والله جل جلاله مطلع عليك ويراك فاستح منه
وأجله ولا تستخف بنظره إليك، ولا تستهين بمعصيته ولا تنظر إلى صغر المعصية
ولكن انظر إلى عظمة من تعصيه وهو الله جل جلاله وتقدست أسماؤه، واملأ قلبك
من خشيته قبل أن يأخذك بغتة، ولا تتعرض له وتبارزه بالمعاصي فإنك لا طاقة لك
بغضبه ولا قوة لك بعذابه، ولا صبر لك على عقابه، فتدارك نفسك قبل لقائه
لعله أن يرحمك ويتجاوز عنك،فكأنك بالموت قد نزل بك وحينها لا ينفعك ندم ولا
استدراك ما مضى.

وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى ونجانا بعفوه وكرمه من أليم عقابه وعظيم سخطه.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دنيا عامر
******
******



انثى عدد المساهمات : 1626
نقاط : 3366
تاريخ التسجيل : 06/12/2010

 وصف النار Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصف النار    وصف النار Emptyالجمعة يوليو 15 2011, 00:26

:16:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://salah25.forumegypt.net
الشيخ عبد الباسط جيار
مدير المنتدى
الشيخ عبد الباسط جيار


ذكر عدد المساهمات : 772
نقاط : 1600
تاريخ التسجيل : 14/02/2011

 وصف النار Empty
مُساهمةموضوع: رد وصف النار    وصف النار Emptyالجمعة يوليو 15 2011, 03:32

الابنه الغاليه\ بسمه
موضوع طيب ومجهود مشكور
الا أنه الموضوع به أخطاء كتابيه أرجوا أصلاح هذه الاخطاء مع تمنياتى لكى بالتوفيق
والنجاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصف النار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  خوف الصحابه والسلف من النار
» من الذي يشعل النار
» ضحك أهل الجنة وضحك أهل النار...
» الاعمال التي تنجي من النار
» نجاة إبراهيم عليه السلام من النار:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد  :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: