السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم
المـــرافــــق
ميـاه الشرب
يبلغ عدد الآبار المخصصة لمياه الشرب 104 بئر تصل تصرفاتها اليومية إلى 107234 م3 / يوم , كما توجد 50 محطة تنقية موزعة على مدن وقرى المحافظة , كما يوجد عدد ( 130 ) خزان مياه بالمحافظة .
وتغطى مياه الشرب النقية جميع مدن وقرى المحافظة ويصل إجمالي متوسط نصيب الفرد من مياه الشرب إلى 592 ل/ ى .
الصرف الصحي
تم تنفيذ مشروعات صرف صحي متكاملة بمدن الخارجة وموط بتمويل من جهاز التعمير , كما تم عمل الدراسات والتصميمات الخاصة بمشروع الصرف الصحي بالفرافرة عن طريق جهاز البحوث والدراسات بوزارة التعمير , وتم إستغلال مياه الصرف الصحى بعد معالجتها فى زراعة الأشجار الخشبية تعتبر الطاقة هي القوى المحركة للتنمية , وكلما تعددت وتنوعت مصادر الطاقة كلما ساعد ذلك على تحقيق أهداف التنمية , ومصادرالطاقة بالمحافظة هى كهرباء الشبكة الموحدة وتمتد لتغطية احتياجات مشروع فوسفات أبوطرطور .
وهناك أيضاً مجمعات الكهرباء فى مركز الداخلة ومركز الفرافرة والطاقة الشمسية في قرى درب الأربعين , وتقوم المحافظة بالتعاون مع هيئة كهرباء الريف ببذل الجهود لتحسين وتطوير القدرات الحالية بما يتناسب مع زيادة الاستهلاك , وكذلك توصيل الإنارة لكافة المجتمعات السكانية بصرف النظر عن موقعها الجغرافي أو كثافتها السكانية .
* تم توصيل كهرباء الشبكة الموحدة إلى مدينة الخارجة و قراها ومدينة باريس وقراها .
* يعتمد مركزي الداخلة و الفرافرة على مجمعات الكهرباء كمصدر للطاقة الكهربائية .
الإسكانيعتمد قطاع الإسكان بصفة أساسية على ما توفره الدولة من قروض إسكان ميسرة من خلال بنك الاستثمار القومي لإقامة الوحدات السكنية سنوياً .هذا علاوة على تشجيع المحافظة للقطاع التعاوني والخاص بتقسيم الأراضي المعدة للبناء بأسعار مقبولة حيث أتاحت أكثر من 2 مليون متر مربع بالخارجة والداخلة لهذا الغرض , كما أنشأت مكتب لتوفير مواد البناء بكل من الخارجة والداخلة
الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة عن قيام الهيئة العامة للتخطيط العمراني من إعداد التخطيط العمراني لعدد 3 مجتمعات عمرانية جديدة بكل من الفرافرة وتوشكي والوادي الأسيوطي .
فقد تم بناءً على تعليمات السيد اللواء / المحافظ مخاطبة كل من الهيئة العامة للتخطيط العمراني وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بطلب موافاتنا بالدراسة التي أعدتها الهيئة بشأن المجتمعات العمرانية الجديدة الواردة على الخريطة الاستثمارية للدولة حتى عام 2017 وخاصة التي تقع بدائرة المحافظة .
- ورد كتاب الهيئة المشار إليه بعالية مرفق به نسخة من الدراسة التي أعدتها الهيئة في هذا الشأن والتي يمكن أن نوجز ملخصها في النقاط التالية :
- أن الزيادة السكانية في مصر تسبب مشكلة سكانية للأسباب التالية :
1- أن الوادي والدلتا يشكلان الحيزان العمراني المأهول والذي يشغله نسبة 95 % من السكان في مصر في حين أن تلك المساحة لا تزيد عن نسبة 5 % تقريباً من مساحة مصر وبذلك تصل الكثافة السكانية بهما إلى 1685 شخص / كم2 وهى من أعلى الكثافات السكانية في العالم ولا تزيد الكثافات السكنية في باقي مساحات مصر عن 2 شخص / كم2 أي أن الكثافة في المناطق المأهولة تزيد 800 مرة عن الكثافة في باقي مساحة الجمهورية مما كان له تأثيرات سلبية حادة على مستوى إنتاجية أفراد المجتمع وعدم استغلال الموارد القومية الاستغلال الأمثل .
2- أن زيادة الكثافة السكانية في المناطق المأهولة يتبعه امتداد عمراني على الأراضي الزراعية مما يستهلك حوالي 20 ألف فدان سنوياً من الأراضي الزراعية وذلك على الرغم من اتخاذ التدابير والتشريعات للحد من البناء على الأراضي الزراعية بدءاً من صدور الأمر العسكري عام 1986 في هذا الشأن , وهذه المساحة تعتبر خطيرة جداً نظراً لأن المساحة المنزرعة في مصر تدور حول 69.6632 مليون فدان انحصرت لتصل إلى 5.984 مليون فدان في عام 1988 رغم الجهود المضنية التى تبذلها الدولة في استصلاح الأراضي الجديدة .
هذا ونظراً لانخفاض مؤشرات التنمية البشرية في محافظات جنوب مصر لذا فأن الدولة تبذل جهوداً لاستغلال الموارد الطبيعية وفى نفس الوقت تقليل الفوارق فى مستويات التنمية بين الأقاليم المختلفة ولذلك كان مشروع خريطة التنمية العمرانية للجمهورية حتى عام 2017 من أهم أهدافه وضع استراتيجية لتوجيه الامتداد العمراني خارج الدلتا والوادي الضيق لامتصاص الزيادات السكانية المتوقعة وخفض الكثافات في المناطق المأهولة حالياً لتحقيق الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية من جهة وفتح أفاق جديدة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى مع الحفاظ على البيئة الطبيعية للأراضي الزراعية من اجل الأجيال القادمة .
* الهدف من المشروع : تنمية المجتمعات العمرانية في جنوب مصر
* المساحة المستهدفة من المشروع : تشمل منطقة المشروع محافظات ( أسيوط – سوهاج – قنا – أسوان – الوادي الجديد ) ويصل عدد السكان بتلك المحافظات طبقاً لإحصاء عام 1996 إلى 10 مليون نسمة وتبلغ المساحة الكلية للمشروع 427000 كم2 تشكل نسبة 41.23 % من مساحة الجمهورية .
* اشتملت الدراسة ( التقرير ) على جزأين كالتالي :
أ- : الجزء الأول بعنوان الملامح الرئيسية لمنطقة الدراسة وتضمن الآتي :
1- الموارد الطبيعية ( موارد مائية – أراضى قابلة للاستصلاح – موارد تعدينية – موارد بيئية )
2- البيئة العمرانية : البنية الأساسية والتلوث والتخلص من المخلفات الصلبة .
3- القوام الاقتصادي : ويشمل الموارد البشرية وخصائصها والقوى العاملة والموارد الاقتصادية من زراعة – وصناعة – وسياحة .
4- البعد الاجتماعي : ويشمل الإمكانيات الاجتماعية والمشاكل والتناقضات البنائية المتوقع حدوثها وسلوكيات وأنماط الحياة القائمة في تلك التجمعات وتوقع الأنماط المستقبلية .
ب- : الجزء الثاني بعنوان القضايا التنموية والرؤية المستقبلية :
ونظراً لأن محافظة الوادي الجديد تعتبر الجزء الأكبر من منطقة الدراسة من حيث المساحة وتمثل العمق الاستراتيجي لمشروع تنمية جنوب مصر فسوف نذكر فيما يلي ملخص لأهم النقاط التي تناولها التقرير فيما يخص محافظة الوادي الجديد .
1- الموارد الطبيعية :
أ- الموارد المائية : تنتشر خزانات المياه الجوفية العميقة بالصحراء الغربية وتعرف بخزانات الحجر الرملي النوبي وتغطى هذه الخزانات مساحات كبيرة من الصحراء الغربية وتحتوى على مخزون ضخم من المياه لسمك الطبقة الحاملة للمياه الجوفية وتضمن التقرير كميات المياه الجوفية التي يمكن استعمالها سنوياً وتلك التي تستخدم حالياً في المناطق المختلفة مقاصة بالمليون متر مكعب .
وتواجه المناطق التي تعتمد على المياه الجوفية بالصحراء الغربية عدة مشاكل من أهمها :
- انخفاض ضغط المياه الجوفية نتيجة استمرار الضخ الزائد كما حدث في الخارجة .
- مشاكل الصرف الزراعي نتيجة للمياه المتدفقة ذاتياً من الآبار كما في منطقة موط .
- سوء استخدام المياه الجوفية بالإسراف في استهلاك المياه في الأراضي الزراعية بالأساليب التقليدية ( الري بالغمر ) وذلك فى زراعات تحتاج إلى كميات ضخمة من المياه مثل الأرز كما في ( الفرافرة – الداخلة ) .
وتوصى الدراسة بالآتي :-
- عدم زيادة ضخ المياه من خزانات المياه الجوفية العميقة عن حدود السحب الآمن .
- استمرار عمليات الرصد المستمرة للمناسيب والنوعيات وإعادة التقييم في المستقبل قبل الوصول للحدود المسموح بها للنظر في أي زيادات في عمليات الضخ من الخزانات الجوفية .
- استخدام طرق الري الحديثة والحد من الإسراف في استهلاك المياه الجوفية والتعامل مع الزراعات قليلة الاستهلاك .
ب- الموارد الأرضية : أشتمل التقرير على إمكانيات التوسع الأفقي على المياه الجوفية فى الصحراء الغربية والتي من المفترض استخدام طرق الري الحديثة .
ج_- الموارد التعدينية :
اشتملت الدراسة على ما تحتويه منطقة جنوب الوادى من خامات وثروات تعدينية نذكر منها ما يخص محافظة الوادى الجديد :
م
المنطقة
الخامات المتوفرة
1
الواحات الخارجة
حجر جيري – فوسفات – بازلت – طفلة – حديد – رخام
2
الواحات الداخلة
حجر جيري – فوسفات – طفلة – حديد
3
واحة الفرافرة
حجر جيري –طفلة
د- الموارد والخصائص البيئية
تضمن التقرير أن المنطقة يسود بها مناخ صحراوي قارى شديد الحرارة وشديد الجفاف حيث لا يتعدى المعدل السنوي لسقوط الأمطار عن مليمترات قليلة , كما تتميز المنطقة بمعدلات بخر شديدة نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وشدة سطوع الشمس , وتتعرض المنطقة في بعض أوقات السنة لرياح شديدة مثيرة للرمال 0
كما تقطع المنطقة مجموعة من الغر ود الرملية الطويلة المتوازية والتي تمتد من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي أكبرها غرد أبو محرك الذي يمتد بطول حوالي 450 كم ويمثل أحد العناصر التضاريسية الهامة بالمنطقة 0
كما تناولت الدراسة المحميات الطبيعية القائمة والمقترحة حيث تضمنت محمية الفرافرة ( الصحراء البيضاء ) ومن المحميات المقترحة أيضاً محمية درب السندادية بالخارجة .
2- البيئة العمرانية :
انتهت الدراسة العمرانية إلى تحديد المشكلات العمرانية الحالية والتي تعكس الخصائص والأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية 0
حيث تبين أن عدد المدن بمحافظات جنوب الوادي ( نطاق الدراسة ) 46 مدينة و بالنظر إلى عمران جنوب مصر نجد عدة مشكلات تؤثر على مستوى استغلال الموارد بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على البيئة والموارد الطبيعية بالمنطقة ومن أهمها :-
1- التركيز الواضح لنمط انتشار المجتمعات العمرانية على ضفتي النهر في السهل الفيض الضيق بينما تكاد تخلو المناطق الصحراوية المتاخمة من التجمعات السكنية مما يتسبب عنه استنزاف لآلاف الأفدنة الزراعية سنوياً لاستيعاب احتياجات النمو السكاني والأنشطة بالمدن والقرى التي تتراوح من 50 – 10 أفدنه لكل مدينة في السنة حسب عدد السكان بكل منها
2- انخفاض نصيب الفرد من الأراضي الزراعية حيث يتراوح المعدل بين ( 5 – 6.5 فرد / فدان ) وهو ما يعكس تفاقم الضغط السكاني على الموارد الأرضية والتوازن المفقود بصفة عامة بين الإنسان والموارد , مما أدى إلى انخفاض شديد في مستوى الدخل والمعيشة لنسبة كبيرة من السكان الأمر الذي يعنى الحاجة إلى توفير محاور جديدة للتنمية تؤدى إلى توفير فرص عمل بأعداد كبيرة بأراضي زراعية جديدة أو في قطاعات اقتصادية غير زراعية كي تساهم هذه المحاور في تحسين معادلة الاتزان بين الموارد البشرية من جهة وبين كل من المكان والموارد الأرضية والاقتصادية من جهة لأخرى .
3- أسفرت دراسة الطاقة الاستيعابية للعمران بمحافظات جنوب الوادي عن محدودية هذه الطاقة الاستيعابية من السكان وخاصة محافظة أسيوط وبدرجات متفاوتة بين التجمعات العمرانية في ضوء الكثافات القصوى التي يمكن تحقيقها في إطار مخططات لهذه التجمعات .
4- التجمعات العمرانية الجديدة التي تقوم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بإنشائها في نطاق الدراسة وفق دراسات طبيعية واجتماعية واقتصادية وبيئية مستفيضة .
الرؤية المستقبلية المقترحة لمحاور وجهود تنمية المجتمعات البشرية
1- رفع درجة سهولة الوصول والانتقال بين عناصر الإقليم المختلفة ( تجمعات قائمة – تجمعات جديدة – ومواقع لم يتم استغلال مواردها بعد ) وبين عناصر الإقليم الأخرى على المستوى القومي والإقليمي والعالمي .
2- دعم الصناعة وزيادة تدفق المعلومات فيما بين عناصر الإقليم من جهة وبينها وبين الأقاليم الأخرى القومية منها والعالمية من جهة أخرى .
3- التركيز على التنمية البشرية من خلال برامج التدريب والتعليم والصحة ونشرها بين فئات المجتمع المحلى من الأطفال والشباب والمرأة وتطوير العلاقة النوعية بين الإنسان والموارد من خلال انتقاء وتقديم التكنولوجيات الحديثة والمتوافقة بيئياً واجتماعياً واقتصادياً .
4- زيادة استغلال الموارد مع مراعاة متطلبات الاستدامة من خلال الحفاظ والترشيد على ما يستغل منها واستكشاف الموارد التي لم تستغل بعد .
5- تهيئة المجال العمراني ( القائم والمقترح ) من أجل الإنسان والإنتاج مع مراعاة متطلبات الاستدامة وعدم خداع أطفالنا وأحفادنا .
6- مراعاة الحفاظ على البنية الثقافية للمجتمعات المحلية نظراً لثبوت صلاحيتها في الإنتاج على مر التاريخ .
7- مراعاة البعد الاجتماعي السياسي عند تكوين المجتمعات الجديدة بحيث تتوزع الملكية وبالتالي المصالح والقوى بها فيما بين كبار المستثمرين وصغارهم ورجالهم ونسائهم شبابهم وكهولهم وذلك من اجل جميع الشركاء .
فى انتظاركم
ان شاء الله