منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد
منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد
منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد

منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ
 
الرئيسيةتفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» معلومة مفيدة ألقاب الصحابة رضوان الله عليهم
تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء نوفمبر 05 2019, 03:22 من طرف سامية سيد

» احكام صدقة الفطر
تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالسبت مايو 18 2019, 07:06 من طرف صلاح شعبان

» *احـذر لصـوص الأجر في رمضـان*
تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالأربعاء مايو 01 2019, 22:43 من طرف سامية سيد

» البدعه فى تخصصيص رجب بصيام
تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة مارس 08 2019, 13:58 من طرف صلاح شعبان

» البدع عن شهر رجب
تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة مارس 08 2019, 13:56 من طرف صلاح شعبان

» اسعار اجهزة حضور وانصراف بالبصمة 2019
تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالخميس فبراير 14 2019, 15:56 من طرف شركة الساجدون

» سنترالات باناسونيك 2019 بالاسكندرية
تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالخميس فبراير 14 2019, 15:35 من طرف شركة الساجدون

» ذاك _جوابها
تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة فبراير 01 2019, 05:45 من طرف سامية سيد

»  قربك لربنا هو بداية الحكاية
تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة فبراير 01 2019, 05:20 من طرف سامية سيد


 

 تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد فوزى عبد الرحيم
00000
00000



ذكر عدد المساهمات : 6
نقاط : 8
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمل/الترفيه : طالب

تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم   تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة يوليو 08 2011, 05:54


إنّ
من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله
العظيم صفة التفاؤل، إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره
وأحواله، في حلِّه وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه، وفي صحاح
الأخبار دليل صدق على هذا، إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف
والأحوال يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم مهاجره إلى المدينة
فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد قتله
بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه، وينعم به
ويسعد في رحابه.

نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال
مجدهم، ويرفعون به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد
الأزمات، ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات،
وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تفاءل وتعلق برب الأرض
والسماوات؛ فجعل الله له من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً.

فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.

وإذا
تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة
بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير
أبدا.

فمن تلك المواقف ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي
الله عنه وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله
عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله : ( لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه - أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنها ) متفق عليه.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال :
( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام
القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا
بكر، اثنان الله ثالثهما )
متفق عليه.

ومنها تفاؤله بالنصر في غزوة بدر، وإخباره صلى الله عليه وسلم بمصرع رؤوس الكفر وصناديد قريش.

ومنها
تفاؤله صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق حول المدينة، وذكره لمدائن كسرى
وقيصر والحبشة، والتبشير بفتحها وسيادة المسلمين عليها.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم بشفاء المريض وزوال وجعه بمسحه عليه بيده اليمنى وقوله: لا بأس طهور إن شاء الله.

كل ذلك وغيره كثير، مما يدل على تحلِّيه صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة الكريمة.

وبعد: - أخي القارئ الكريم - فما أحوج الناس اليوم إلى اتباع سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } (الأحزاب:21)
. إن واقع أمة الإسلام اليوم ، وما هي فيه من محن ورزايا ، ليستدعي إحياء
صفة التفاؤل ، تلك الصفة التي تعيد الهمة لأصحابها ، وتضيء الطريق لأهلها،
والله الموفّق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيخ عبد الباسط جيار
مدير المنتدى
الشيخ عبد الباسط جيار


ذكر عدد المساهمات : 772
نقاط : 1600
تاريخ التسجيل : 14/02/2011

تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد/تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم   تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة يوليو 08 2011, 06:26


اخى محب رسوله/ محمد فوزى
قرأت موضوعك وهو فى غايه الروعه زودك الله بالعلم وجملك بالحلم
ونفعك ونفع بك اّمين يارب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام هبة
عضو برونزى
ام هبة


انثى عدد المساهمات : 251
نقاط : 415
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 53
الموقع : حى الصفا
العمل/الترفيه : كلية التربية

تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم   تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة يوليو 08 2011, 16:33

{ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا }
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روان
عضو فعال
روان


عدد المساهمات : 72
نقاط : 116
تاريخ التسجيل : 18/12/2010

تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم   تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالسبت يوليو 09 2011, 02:06

تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم Post-20628-1188683767
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم
» كيف أرى الرسول صلى الله عليه وسلم
» وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
» محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
» وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المشتاقون للجنة الشيخ صلاح حافظ الوادى الجديد  :: ركن الدعوة والدعاة :: المقالات والخطب-
انتقل الى: