الى من لا يتقى الله فى النساء

الى من لا يتقى الله فى النساء

ان الاسلام كرم المراة ونهى عن ايذائها او الحاق الضرر

بها سواء ضرر جسدى او معنوى ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم

ما اكرم النساء الا كريم وما اهانهن الا لئيم

وكانت اخر وصاياة صلى الله عليه وسلم

استوصوا بالنساء خيرا فانهن عندكم عوان لا يملكن لانفسهن

شيئا وانكم قد اخذتموهن بعهد الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله

فاوسعوا عليهن الكسوة والنفقة يوسع الله عليكم فى الارزاق

وقال صلى الله عليه وسلم

انما النساء شقائق الرجال

وقال عليه الصلاة والسلام

خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى

اخوانى الرجال اتقوا الله فى النساء

قال صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، وما م النساء إلا أكر
كريم ولا أهانهن إلا لئيم - رواه ابن عساكر عن علي، والترمذي عن عائشة، وابن ماجة
عن ابن عباس
ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة رضي الله عنها، إن كان ليذبح الشاة
ثم يهديها إلى خلائلها (صديقاتها)، وذلك بعد مماتها وقد أقرت عائشة رضي الله عنها
بأنها كانت تغير من هذا المسلك منه - رواه البخاري
وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان صلى الله عليه وسلم إذا خلا بنسائه ألين
الناس وأكرم الناس ضحاكًا بسامًا - رواه ابن عساكر بسند ضعيف
وروى مسلم أن عائشة رضي الله عنها كانت إذا شربت من الإناء، أخذه صلى الله
عليه وسلم فوضع فمه على موضع فمها وشرب، وإذا تعرقت عرقًا وهو العظم الذي عليه
اللحم أخذه فوضع فمه على موضع فمها
وقد روي أنه صلى الله عليه وسلم وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية رضي الله
عنها رجلها حتى تركب على بعيرها - رواه البخاري
وأوصى صلى الله عليه وسلم بالمرأة الزوجة، فقال استوصوا بالنساء خيرًا، فإن
المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته
لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرًا - رواه الشيخان

وقال صلى الله عليه وسلم بم يضرب أحدكم امرأته ضرب الفحل ثم لعله يعانقها وفي
رواية جلد العبد - رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم
لنسائهم أخرجه أحمد بإسناد حسن، والترمذي وقال حديث حسن صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم إن من أعظم الأمور أجرًا النفقة على الأهل - رواه
مسلم
ملاعبته
ومفاكهته لأهله
عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره،
وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس اقدموا فتقدموا، ثم قال لي تعالي
حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره،
فقال للناس تقدموا فتقدموا، ثم قال لي تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا
بتلك - رواه أحمد
]

لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة

الى من لا يتقى الله فى النساء 56933

جزاكي الله اختنا الكريمة رجاء خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك

اختى المحترمه/ رجاء
كتبتى موضوع جميل وردت الاخت ولاء ردا جميلا واستندت ولاء ببعض الاحاديث
النبويه الشريفه و هى قال صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم
لنسائهم أخرجه أحمد بإسناد حسن، والترمذي وقال حديث حسن صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم إن من أعظم الأمور أجرًا النفقة على الأهل - رواه
مسلم
وذكرتى حديث ممتع الذى يقول فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم
ما أكرم النساء الاكريم وما أهانهن الا لئيم )
واقول ان ضعف شخصيه الانسان تظهر جليا فى سوء معامله اقرب الاقربين له
وهى زوجته
فالزوجه اعتبرها هى منحه ربانيه وهبها الله للرجل فهى مربيه لاولاده هى بمثابه
العمود الفقرى للمنزل فهى الاخت وهى الزوجه وهى الام هى المستشاره
هى التى تعمل على الاستقرار الاسرى هى كل شىْ بعد الام
لقد أوصانا رسول الانسانيه بالزوجه وضرب لنا اروع الامثله فى معاملته لازواجه
وهو الذى كان وفى لازوجه بعد مماتهما
فما أحوجنا اليك ياسيدى يارسول الله فى عصر فسدت فيه الذمم وضاعت فيه القيم
وتففككت البيوت من ضعف وازعهم الدينى وارتفعت نسبه الطلاق الى مايقرب
من ثلاثين فى المائه فى الخارجه فقط
ايها الرجال عليكم بحسن معاملتكم لازواجكم فهم الدرر المكنونه وهن مصابيح البيوت

:16:

لفته رائعه منك شيخنا الكريم
لا حرمنا الله من وفاء قلبك ودفىء مشاعرك وشاكرا لك كلماتك
الرقيقه في حق كل مجتهد يستحق فعله الإشادة والتكريم.
________________
وبارك الله فيك اختنا الكريمة
رجاء

ايها الرجال عليكم بحسن معاملتكم لازواجكم فهم الدرر المكنونه وهن مصابيح البيوت

جزاكم اللة خيرا على مروركم الكريم
وافادنا وافادكم اللة

» أروع ما قيل في زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها
» ما خص الله-عز وجل- نبيه محمداً -صلّى الله عليه وسلَّم- بخصائص عن أُمَّته
» وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم للحفاظ علي جمال المرأه
» الصحابية الجليلة عاتكة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صل الله عليه وسلم
» ماذا كان يفعل محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم